responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 552

٤٢٩ ـ وقَالَ عليه‌السلام : إِنَّ أَعْظَمَ الْحَسَرَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ـ حَسْرَةُ رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّه ـ فَوَرِثَه رَجُلٌ فَأَنْفَقَه فِي طَاعَةِ اللَّه سُبْحَانَه ـ فَدَخَلَ بِه الْجَنَّةَ ودَخَلَ الأَوَّلُ بِه النَّارَ.

٤٣٠ ـ وقَالَ عليه‌السلام : إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً [٤٩٧٥] وأَخْيَبَهُمْ سَعْياً ـ رَجُلٌ أَخْلَقَ [٤٩٧٦] بَدَنَه فِي طَلَبِ مَالِه ـ ولَمْ تُسَاعِدْه الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِه ـ فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِه وقَدِمَ عَلَى الآخِرَةِ بِتَبِعَتِه [٤٩٧٧].

٤٣١ ـ وقَالَ عليه‌السلام : الرِّزْقُ رِزْقَانِ طَالِبٌ ومَطْلُوبٌ ـ فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَه الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَه عَنْهَا ـ ومَنْ طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتْه الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَه مِنْهَا.

٤٣٢ ـ وقَالَ عليه‌السلام : إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّه هُمُ الَّذِينَ نَظَرُوا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا ـ إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا ـ واشْتَغَلُوا بِآجِلِهَا [٤٩٧٨] إِذَا اشْتَغَلَ النَّاسُ بِعَاجِلِهَا ـ فَأَمَاتُوا مِنْهَا مَا خَشُوا أَنْ يُمِيتَهُمْ [٤٩٧٩] ـ وتَرَكُوا مِنْهَا مَا عَلِمُوا أَنَّه سَيَتْرُكُهُمْ ـ ورَأَوُا اسْتِكْثَارَ غَيْرِهِمْ مِنْهَا اسْتِقْلَالًا ـ ودَرَكَهُمْ لَهَا فَوْتاً ـ أَعْدَاءُ مَا سَالَمَ النَّاسُ وسَلْمُ [٤٩٨٠] مَا عَادَى النَّاسُ ـ بِهِمْ عُلِمَ الْكِتَابُ وبِه عَلِمُوا ـ وبِهِمْ قَامَ الْكِتَابُ وبِه قَامُوا ـ لَا يَرَوْنَ مَرْجُوّاً فَوْقَ مَا يَرْجُونَ ـ ولَا مَخُوفاً فَوْقَ مَا يَخَافُونَ.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست