responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 539

٣٦٦ ـ وقَالَ عليه‌السلام الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ ـ والْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ [٤٨٧٦] ـ فَإِنْ أَجَابَه وإِلَّا ارْتَحَلَ عَنْه.

٣٦٧ ـ وقَالَ عليه‌السلام يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَتَاعُ الدُّنْيَا حُطَامٌ [٤٨٧٧] مُوبِئٌ [٤٨٧٨] ـ فَتَجَنَّبُوا مَرْعَاه [٤٨٧٩] قُلْعَتُهَا [٤٨٨٠] أَحْظَى [٤٨٨١] مِنْ طُمَأْنِينَتِهَا [٤٨٨٢] ـ وبُلْغَتُهَا [٤٨٨٣] أَزْكَى [٤٨٨٤] مِنْ ثَرْوَتِهَا ـ حُكِمَ عَلَى مُكْثِرٍ مِنْهَا بِالْفَاقَةِ [٤٨٨٥] ـ وأُعِينَ مَنْ غَنِيَ عَنْهَا [٤٨٨٦] بِالرَّاحَةِ ـ مَنْ رَاقَه [٤٨٨٧] زِبْرِجُهَا [٤٨٨٨] أَعْقَبَتْ [٤٨٨٩] نَاظِرَيْه كَمَهاً [٤٨٩٠] ـ ومَنِ اسْتَشْعَرَ الشَّغَفَ [٤٨٩١] بِهَا مَلأَتْ ضَمِيرَه أَشْجَاناً [٤٨٩٢] ـ لَهُنَّ رَقْصٌ [٤٨٩٣] عَلَى سُوَيْدَاءِ قَلْبِه [٤٨٩٤] ـ هَمٌّ يَشْغَلُه وغَمٌّ يَحْزُنُه ـ كَذَلِكَ حَتَّى يُؤْخَذَ بِكَظَمِه [٤٨٩٥] فَيُلْقَى [٤٨٩٦] بِالْفَضَاءِ مُنْقَطِعاً أَبْهَرَاه [٤٨٩٧] ـ هَيِّناً عَلَى اللَّه فَنَاؤُه وعَلَى الإِخْوَانِ إِلْقَاؤُه [٤٨٩٨] ـ وإِنَّمَا يَنْظُرُ الْمُؤْمِنُ إِلَى الدُّنْيَا بِعَيْنِ الِاعْتِبَارِ [٤٨٩٩] ـ ويَقْتَاتُ مِنْهَا [٤٩٠٠] بِبَطْنِ الِاضْطِرَارِ [٤٩٠١] ـ ويَسْمَعُ فِيهَا بِأُذُنِ الْمَقْتِ [٤٩٠٢] والإِبْغَاضِ ـ إِنْ قِيلَ أَثْرَى [٤٩٠٣] قِيلَ أَكْدَى [٤٩٠٤] ـ وإِنْ فُرِحَ لَه بِالْبَقَاءِ حُزِنَ لَه بِالْفَنَاءِ ـ هَذَا ولَمْ يَأْتِهِمْ يَوْمٌ فِيه يُبْلِسُونَ [٤٩٠٥].

٣٦٨ ـ وقَالَ عليه‌السلام إِنَّ اللَّه سُبْحَانَه وَضَعَ الثَّوَابَ عَلَى طَاعَتِه ـ والْعِقَابَ عَلَى مَعْصِيَتِه ذِيَادَةً [٤٩٠٦] لِعِبَادِه عَنْ نِقْمَتِه ـ وحِيَاشَةً [٤٩٠٧] لَهُمْ إِلَى جَنَّتِه.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست