responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 53

٦ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

لما أشير عليه بألا يتبع طلحة والزبير ولا يرصد لهما القتال

وفيه يبين عن صفته بأنه عليه‌السلام لا يخدع

واللَّه لَا أَكُونُ كَالضَّبُعِ تَنَامُ عَلَى طُولِ اللَّدْمِ [١٧١] حَتَّى يَصِلَ إِلَيْهَا طَالِبُهَا ويَخْتِلَهَا[١٧٢] رَاصِدُهَا[١٧٣]ولَكِنِّي أَضْرِبُ بِالْمُقْبِلِ إِلَى الْحَقِّ الْمُدْبِرَ عَنْه ـ وبِالسَّامِعِ الْمُطِيعِ الْعَاصِيَ الْمُرِيبَ [١٧٤] أَبَداً ـ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمِي ـ فَوَاللَّه مَا زِلْتُ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّي ـ مُسْتَأْثَراً عَلَيَّ مُنْذُ قَبَضَ اللَّه نَبِيَّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم حَتَّى يَوْمِ النَّاسِ هَذَا.

٧ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

يذم فيها أتباع الشيطان

اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لأَمْرِهِمْ مِلَاكاً [١٧٥] واتَّخَذَهُمْ لَه أَشْرَاكاً [١٧٦] فَبَاضَ وفَرَّخَ [١٧٧]فِي صُدُورِهِمْ ودَبَّ ودَرَجَ [١٧٨] فِي حُجُورِهِمْ ـ فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ ونَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ـ فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ[١٧٩] وزَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ [١٨٠] فِعْلَ مَنْ قَدْ شَرِكَه [١٨١] الشَّيْطَانُ فِي سُلْطَانِه ونَطَقَ بِالْبَاطِلِ عَلَى لِسَانِه!

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست