responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 52

٥ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

لما قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وخاطبه العباس وأبو سفيان

بن حرب ـ في أن يبايعا له بالخلافة (وذلك بعد أن تمت البيعة لأبي بكر

في السقيفة ، وفيها ينهى عن الفتنة ويبين عن خلقه وعلمه)

النهي عن الفتنة

أَيُّهَا النَّاسُ شُقُّوا أَمْوَاجَ الْفِتَنِ بِسُفُنِ النَّجَاةِ ـ وعَرِّجُوا عَنْ طَرِيقِ الْمُنَافَرَةِ ـ وضَعُوا تِيجَانَ الْمُفَاخَرَةِ ـ أَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ أَوِ اسْتَسْلَمَ فَأَرَاحَ ـ هَذَا مَاءٌ آجِنٌ [١٦٣] ولُقْمَةٌ يَغَصُّ بِهَا آكِلُهَا. ومُجْتَنِي الثَّمَرَةِ لِغَيْرِ وَقْتِ إِينَاعِهَا [١٦٤] كَالزَّارِعِ بِغَيْرِ أَرْضِه.

خلقه وعلمه

فَإِنْ أَقُلْ يَقُولُوا حَرَصَ عَلَى الْمُلْكِ ـ وإِنْ أَسْكُتْ يَقُولُوا جَزِعَ [١٦٥] مِنَ الْمَوْتِ ـ هَيْهَاتَ [١٦٦] بَعْدَ اللَّتَيَّا والَّتِي [١٦٧] واللَّه لَابْنُ أَبِي طَالِبٍ آنَسُ بِالْمَوْتِ ـ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْيِ أُمِّه ـ بَلِ انْدَمَجْتُ [١٦٨] عَلَى مَكْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِه لَاضْطَرَبْتُمْ ـ اضْطِرَابَ الأَرْشِيَةِ [١٦٩] فِي الطَّوِيِّ [١٧٠] الْبَعِيدَةِ!

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست