responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 512

٢٥١ ـ وقَالَ عليه‌السلام مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الآخِرَةِ ـ وحَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الآخِرَةِ.

٢٥٢ ـ وقَالَ عليه‌السلام فَرَضَ اللَّه الإِيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ ـ والصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ ـ والزَّكَاةَ تَسْبِيباً لِلرِّزْقِ ـ والصِّيَامَ ابْتِلَاءً لإِخْلَاصِ الْخَلْقِ ـ والْحَجَّ تَقْرِبَةً لِلدِّينِ [٤٧٤١] ـ والْجِهَادَ عِزّاً لِلإِسْلَامِ ـ والأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعَوَامِّ ـ والنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهَاءِ ـ وصِلَةَ الرَّحِمِ مَنْمَاةً [٤٧٤٢] لِلْعَدَدِ ـ والْقِصَاصَ حَقْناً لِلدِّمَاءِ ـ وإِقَامَةَ الْحُدُودِ إِعْظَاماً لِلْمَحَارِمِ ـ وتَرْكَ شُرْبِ الْخَمْرِ تَحْصِيناً لِلْعَقْلِ ـ ومُجَانَبَةَ السَّرِقَةِ إِيجَاباً لِلْعِفَّةِ ـ وتَرْكَ الزِّنَى تَحْصِيناً لِلنَّسَبِ ـ وتَرْكَ اللِّوَاطِ تَكْثِيراً لِلنَّسْلِ ـ والشَّهَادَاتِ [٤٧٤٣] اسْتِظْهَاراً [٤٧٤٤] عَلَى الْمُجَاحَدَاتِ [٤٧٤٥] ـ وتَرْكَ الْكَذِبِ تَشْرِيفاً لِلصِّدْقِ ـ والسَّلَامَ أَمَاناً مِنَ الْمَخَاوِفِ ـ والأَمَانَةَ نِظَاماً لِلأُمَّةِ ـ والطَّاعَةَ تَعْظِيماً لِلإِمَامَةِ.

٢٥٣ ـ وكَانَ عليه‌السلام يَقُولُ : أَحْلِفُوا الظَّالِمَ إِذَا أَرَدْتُمْ يَمِينَه ـ بِأَنَّه بَرِيءٌ مِنْ حَوْلِ اللَّه وقُوَّتِه فَإِنَّه إِذَا حَلَفَ بِهَا كَاذِباً عُوجِلَ ـ الْعُقُوبَةَ وإِذَا حَلَفَ بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لَمْ يُعَاجَلْ ـ لأَنَّه قَدْ وَحَّدَ اللَّه تَعَالَى.

٢٥٤ ـ وقَالَ عليه‌السلام يَا ابْنَ آدَمَ كُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ ـ فِي مَالِكَ واعْمَلْ فِيه مَا تُؤْثِرُ [٤٧٤٦] أَنْ يُعْمَلَ فِيه مِنْ بَعْدِكَ.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست