responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 503

قال الرضي ـ وروي له شعر في هذا المعنى :

فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم

فكيف بهذا والمشيرون غيب [٤٦٨٦]

وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم [٤٦٨٧]

فغيرك أولى بالنبي وأقرب

١٩١ ـ وقَالَ عليه‌السلام إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ [٤٦٨٨] تَنْتَضِلُ [٤٦٨٩] فِيه الْمَنَايَا [٤٦٩٠] ـ ونَهْبٌ [٤٦٩١] تُبَادِرُه الْمَصَائِبُ ـ ومَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ [٤٦٩٢] ـ وفِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ ـ ولَا يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى ـ ولَا يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِه إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِه ـ فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ [٤٦٩٣] وأَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ [٤٦٩٤] ـ فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ ـ وهَذَا اللَّيْلُ والنَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْءٍ شَرَفاً [٤٦٩٥] ـ إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وتَفْرِيقِ مَا جَمَعَا.

١٩٢ ـ وقَالَ عليه‌السلام يَا ابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ ـ فَأَنْتَ فِيه خَازِنٌ لِغَيْرِكَ.

١٩٣ ـ وقَالَ عليه‌السلام إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وإِقْبَالًا وإِدْبَاراً ـ فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وإِقْبَالِهَا ـ فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِه عَمِيَ.

١٩٤ ـ وكَانَ عليه‌السلام يَقُولُ : مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ؟

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست