قال الرضي ـ وروي له شعر في هذا المعنى :
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم
فكيف بهذا والمشيرون غيب [٤٦٨٦]
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم [٤٦٨٧]
فغيرك أولى بالنبي وأقرب
١٩١ ـ وقَالَ عليهالسلام إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ [٤٦٨٨] تَنْتَضِلُ [٤٦٨٩] فِيه الْمَنَايَا [٤٦٩٠] ـ ونَهْبٌ [٤٦٩١] تُبَادِرُه الْمَصَائِبُ ـ ومَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ [٤٦٩٢] ـ وفِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ ـ ولَا يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى ـ ولَا يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِه إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ أَجَلِه ـ فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ [٤٦٩٣] وأَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ [٤٦٩٤] ـ فَمِنْ أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ ـ وهَذَا اللَّيْلُ والنَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْءٍ شَرَفاً [٤٦٩٥] ـ إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وتَفْرِيقِ مَا جَمَعَا.
١٩٢ ـ وقَالَ عليهالسلام يَا ابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ ـ فَأَنْتَ فِيه خَازِنٌ لِغَيْرِكَ.
١٩٣ ـ وقَالَ عليهالسلام إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وإِقْبَالًا وإِدْبَاراً ـ فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وإِقْبَالِهَا ـ فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِه عَمِيَ.
١٩٤ ـ وكَانَ عليهالسلام يَقُولُ : مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ؟