responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 498

إِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ وإِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ ـ يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ ويَبْتَغِي الزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ ـ يَنْهَى ولَا يَنْتَهِي ويَأْمُرُ بِمَا لَا يَأْتِي ـ يُحِبُّ الصَّالِحِينَ ولَا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ ـ ويُبْغِضُ الْمُذْنِبِينَ وهُوَ أَحَدُهُمْ ـ يَكْرَه الْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِه ـ ويُقِيمُ [٤٦٥١] عَلَى مَا يَكْرَه الْمَوْتَ مِنْ أَجْلِه ـ إِنْ سَقِمَ [٤٦٥٢] ظَلَّ نَادِماً وإِنْ صَحَّ أَمِنَ لَاهِياً ـ يُعْجَبُ بِنَفْسِه إِذَا عُوفِيَ ويَقْنَطُ إِذَا ابْتُلِيَ ـ إِنْ أَصَابَه بَلَاءٌ دَعَا مُضْطَرّاً وإِنْ نَالَه رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً ـ تَغْلِبُه نَفْسُه عَلَى مَا يَظُنُّ ولَا يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ [٤٦٥٣] ـ يَخَافُ عَلَى غَيْرِه بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِه ـ ويَرْجُو لِنَفْسِه بِأَكْثَرَ مِنْ عَمَلِه ـ إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَ [٤٦٥٤] وفُتِنَ وإِنِ افْتَقَرَ قَنِطَ [٤٦٥٥] ووَهَنَ [٤٦٥٦] ـ يُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ ويُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ ـ إِنْ عَرَضَتْ لَه شَهْوَةٌ أَسْلَفَ [٤٦٥٧] الْمَعْصِيَةَ وسَوَّفَ [٤٦٥٨] التَّوْبَةَ ـ وإِنْ عَرَتْه مِحْنَةٌ [٤٦٥٩] انْفَرَجَ [٤٦٦٠] عَنْ شَرَائِطِ الْمِلَّةِ [٤٦٦١] ـ يَصِفُ الْعِبْرَةَ [٤٦٦٢] ولَا يَعْتَبِرُ ـ ويُبَالِغُ فِي الْمَوْعِظَةِ ولَا يَتَّعِظُ ـ فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ [٤٦٦٣] ومِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ ـ يُنَافِسُ فِيمَا يَفْنَى ويُسَامِحُ فِيمَا يَبْقَى ـ يَرَى الْغُنْمَ [٤٦٦٤] مَغْرَماً [٤٦٦٥] والْغُرْمَ مَغْنَماً ـ يَخْشَى الْمَوْتَ ولَا يُبَادِرُ [٤٦٦٦] الْفَوْتَ [٤٦٦٧] ـ يَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِه مَا يَسْتَقِلُّ أَكْثَرَ مِنْه مِنْ نَفْسِه ـ ويَسْتَكْثِرُ مِنْ طَاعَتِه مَا يَحْقِرُه مِنْ طَاعَةِ غَيْرِه ـ فَهُوَ عَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ ولِنَفْسِه مُدَاهِنٌ ـ اللَّهْوُ مَعَ الأَغْنِيَاءِ أَحَبُّ إِلَيْه مِنَ الذِّكْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ ـ يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِه لِنَفْسِه،

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست