responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 496

النَّاسُ ثَلَاثَةٌ ـ فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ [٤٦٣١] ومُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ ـ وهَمَجٌ [٤٦٣٢] رَعَاعٌ [٤٦٣٣] أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ [٤٦٣٤] يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ ـ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ ولَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ.

يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ ـ الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ ـ والْمَالُ تَنْقُصُه النَّفَقَةُ والْعِلْمُ يَزْكُوا [٤٦٣٥] عَلَى الإِنْفَاقِ ـ وصَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِه.

يَا كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ دِينٌ يُدَانُ بِه ـ بِه يَكْسِبُ الإِنْسَانُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِه ـ وجَمِيلَ الأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِه ـ والْعِلْمُ حَاكِمٌ والْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْه.

يَا كُمَيْلُ هَلَكَ خُزَّانُ الأَمْوَالِ وهُمْ أَحْيَاءٌ ـ والْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ ـ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وأَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ ـ هَا إِنَّ هَاهُنَا لَعِلْماً جَمّاً وأَشَارَ بِيَدِه إِلَى صَدْرِه لَوْ أَصَبْتُ لَه حَمَلَةً [٤٦٣٦] ـ بَلَى أَصَبْتُ لَقِناً [٤٦٣٧] غَيْرَ مَأْمُونٍ عَلَيْه ـ مُسْتَعْمِلًا آلَةَ الدِّينِ لِلدُّنْيَا ـ ومُسْتَظْهِراً بِنِعَمِ اللَّه عَلَى عِبَادِه وبِحُجَجِه عَلَى أَوْلِيَائِه ـ أَوْ مُنْقَاداً لِحَمَلَةِ الْحَقِّ [٤٦٣٨] لَا بَصِيرَةَ لَه فِي أَحْنَائِه [٤٦٣٩] ـ يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِه لأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ ـ أَلَا لَا ذَا ولَا ذَاكَ ـ أَوْ مَنْهُوماً [٤٦٤٠] بِاللَّذَّةِ سَلِسَ الْقِيَادِ [٤٦٤١] لِلشَّهْوَةِ ـ أَوْ مُغْرَماً [٤٦٤٢] بِالْجَمْعِ والِادِّخَارِ [٤٦٤٣]،

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست