responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 492

١٢٩ ـ وقَالَ عليه‌السلام عِظَمُ الْخَالِقِ عِنْدَكَ يُصَغِّرُ الْمَخْلُوقَ فِي عَيْنِكَ.

١٣٠ ـ وقَالَ عليه‌السلام : وقَدْ رَجَعَ مِنْ صِفِّينَ فَأَشْرَفَ عَلَى الْقُبُورِ بِظَاهِرِ الْكُوفَةِ

يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُوحِشَةِ [٤٥٩٧] ـ والْمَحَالِّ الْمُقْفِرَةِ [٤٥٩٨] والْقُبُورِ الْمُظْلِمَةِ ـ يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ يَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ ـ يَا أَهْلَ الْوَحْدَةِ يَا أَهْلَ الْوَحْشَةِ ـ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ [٤٥٩٩] سَابِقٌ ونَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ [٤٦٠٠] لَاحِقٌ ـ أَمَّا الدُّورُ فَقَدْ سُكِنَتْ وأَمَّا الأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ ـ وأَمَّا الأَمْوَالُ فَقَدْ قُسِمَتْ ـ هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ؟

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَصْحَابِه فَقَالَ ـ أَمَا لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ ـ لأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى.

١٣١ ـ وقَالَ عليه‌السلام وقَدْ سَمِعَ رَجُلًا يَذُمُّ الدُّنْيَا ـ أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا ـ الْمَخْدُوعُ بِأَبَاطِيلِهَا أَتَغْتَرُّ بِالدُّنْيَا ثُمَّ تَذُمُّهَا ـ أَنْتَ الْمُتَجَرِّمُ [٤٦٠١] عَلَيْهَا أَمْ هِيَ الْمُتَجَرِّمَةُ عَلَيْكَ ـ مَتَى اسْتَهْوَتْكَ [٤٦٠٢] أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ ـ أَبِمَصَارِعِ [٤٦٠٣] آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى [٤٦٠٤] ـ أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى [٤٦٠٥] ـ كَمْ عَلَّلْتَ [٤٦٠٦] بِكَفَّيْكَ وكَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ ـ تَبْتَغِي لَهُمُ الشِّفَاءَ وتَسْتَوْصِفُ [٤٦٠٧] لَهُمُ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست