responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 488

١٠٩ ـ وقَالَ عليه‌السلام نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى [٤٥٦٨] بِهَا يَلْحَقُ التَّالِي ـ وإِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي [٤٥٦٩].

١١٠ ـ وقَالَ عليه‌السلام لَا يُقِيمُ أَمْرَ اللَّه سُبْحَانَه إِلَّا مَنْ لَا يُصَانِعُ [٤٥٧٠] ـ ولَا يُضَارِعُ [٤٥٧١] ولَا يَتَّبِعُ الْمَطَامِعَ [٤٥٧٢].

١١١ ـ وقَالَ عليه‌السلام : وقَدْ تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الأَنْصَارِيُّ بِالْكُوفَةِ ـ بَعْدَ مَرْجِعِه مَعَه مِنْ صِفِّينَ ـ وكَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيْه.

لَوْ أَحَبَّنِي جَبَلٌ لَتَهَافَتَ [٤٥٧٣].

معنى ذلك أن المحنة تغلظ عليه ـ فتسرع المصائب إليه ـ ولا يفعل ذلك إلا بالأتقياء الأبرار ـ والمصطفين الأخيار : وهذا مثل قوله عليه‌السلام :

١١٢ ـ مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَسْتَعِدَّ لِلْفَقْرِ جِلْبَاباً.

وقد يؤول ذلك على معنى آخر ليس هذا موضع ذكره.

١١٣ ـ وقَالَ عليه‌السلام لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ [٤٥٧٤] ولَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ [٤٥٧٥] ـ ولَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ ولَا كَرَمَ كَالتَّقْوَى ـ ولَا قَرِينَ كَحُسْنِ الْخُلُقِ ولَا مِيرَاثَ كَالأَدَبِ ـ ولَا قَائِدَ كَالتَّوْفِيقِ ولَا تِجَارَةَ كَالْعَمَلِ الصَّالِحِ ـ ولَا رِبْحَ كَالثَّوَابِ ولَا وَرَعَ كَالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبْهَةِ ـ ولَا زُهْدَ كَالزُّهْدِ فِي الْحَرَامِ ولَا عِلْمَ كَالتَّفَكُّرِ ـ ولَا عِبَادَةَ كَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ ـ ولَا إِيمَانَ كَالْحَيَاءِ والصَّبْرِ ولَا حَسَبَ كَالتَّوَاضُعِ ـ ولَا شَرَفَ كَالْعِلْمِ ولَا عِزَّ كَالْحِلْمِ ـ ولَا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست