responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 487

١٠٥ ـ وقَالَ عليه‌السلام إِنَّ اللَّه افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا ـ وحَدَّ لَكُمْ حُدُوداً فَلَا تَعْتَدُوهَا ـ ونَهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا [٤٥٥٦] ـ وسَكَتَ لَكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ ولَمْ يَدَعْهَا نِسْيَاناً فَلَا تَتَكَلَّفُوهَا [٤٥٥٧].

١٠٦ ـ وقَالَ عليه‌السلام لَا يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ ـ إِلَّا فَتَحَ اللَّه عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْه.

١٠٧ ـ وقَالَ عليه‌السلام رُبَّ عَالِمٍ قَدْ قَتَلَه جَهْلُه وعِلْمُه مَعَه لَا يَنْفَعُه.

١٠٨ ـ وقَالَ عليه‌السلام لَقَدْ عُلِّقَ بِنِيَاطِ [٤٥٥٨] هَذَا الإِنْسَانِ بَضْعَةٌ [٤٥٥٩] ـ هِيَ أَعْجَبُ مَا فِيه وذَلِكَ الْقَلْبُ ـ وذَلِكَ أَنَّ لَه مَوَادَّ مِنَ الْحِكْمَةِ وأَضْدَاداً مِنْ خِلَافِهَا ـ فَإِنْ سَنَحَ [٤٥٦٠] لَه الرَّجَاءُ أَذَلَّه الطَّمَعُ ـ وإِنْ هَاجَ بِه الطَّمَعُ أَهْلَكَه الْحِرْصُ ـ وإِنْ مَلَكَه الْيَأْسُ قَتَلَه الأَسَفُ ـ وإِنْ عَرَضَ لَه الْغَضَبُ اشْتَدَّ بِه الْغَيْظُ ـ وإِنْ أَسْعَدَه الرِّضَى نَسِيَ التَّحَفُّظَ [٤٥٦١] ـ وإِنْ غَالَه الْخَوْفُ شَغَلَه الْحَذَرُ ـ وإِنِ اتَّسَعَ لَه الأَمْرُ اسْتَلَبَتْه الْغِرَّةُ [٤٥٦٢] ـ وإِنْ أَفَادَ [٤٥٦٣] مَالًا أَطْغَاه الْغِنَى ـ وإِنْ أَصَابَتْه مُصِيبَةٌ فَضَحَه الْجَزَعُ ـ وإِنْ عَضَّتْه الْفَاقَةُ [٤٥٦٤] شَغَلَه الْبَلَاءُ ـ وإِنْ جَهَدَه [٤٥٦٥] الْجُوعُ قَعَدَ بِه الضَّعْفُ ـ وإِنْ أَفْرَطَ بِه الشِّبَعُ كَظَّتْه [٤٥٦٦] الْبِطْنَةُ [٤٥٦٧] ـ فَكُلُّ تَقْصِيرٍ بِه مُضِرٌّ وكُلُّ إِفْرَاطٍ لَه مُفْسِدٌ.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست