responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 473

٣١ ـ وسُئِلَ عليه‌السلام عَنِ الإِيمَانِ ـ فَقَالَ الإِيمَانُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ ـ عَلَى الصَّبْرِ والْيَقِينِ والْعَدْلِ والْجِهَادِ ـ والصَّبْرُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ ـ عَلَى الشَّوْقِ والشَّفَقِ [٤٤٥٦] والزُّهْدِ والتَّرَقُّبِ ـ فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلَا عَنِ الشَّهَوَاتِ ـ ومَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ الْمُحَرَّمَاتِ ـ ومَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا اسْتَهَانَ بِالْمُصِيبَاتِ ـ ومَنِ ارْتَقَبَ الْمَوْتَ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ ـ والْيَقِينُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ ـ عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وتَأَوُّلِ الْحِكْمَةِ [٤٤٥٧] ـ ومَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ [٤٤٥٨] وسُنَّةِ [٤٤٥٩] الأَوَّلِينَ ـ فَمَنْ تَبَصَّرَ فِي الْفِطْنَةِ تَبَيَّنَتْ لَه الْحِكْمَةُ ـ ومَنْ تَبَيَّنَتْ لَه الْحِكْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ ـ ومَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ فَكَأَنَّمَا كَانَ فِي الأَوَّلِينَ ـ والْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ ـ عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ وغَوْرِ الْعِلْمِ [٤٤٦٠] ـ وزُهْرَةِ الْحُكْمِ [٤٤٦١] ورَسَاخَةِ الْحِلْمِ ـ فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ ـ ومَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ الْحُكْمِ [٤٤٦٢] ـ ومَنْ حَلُمَ لَمْ يُفَرِّطْ فِي أَمْرِه وعَاشَ فِي النَّاسِ حَمِيداً ـ والْجِهَادُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ ـ عَلَى الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ والنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ـ والصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ [٤٤٦٣] وشَنَآنِ [٤٤٦٤] الْفَاسِقِينَ ـ فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ الْمُؤْمِنِينَ ـ ومَنْ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ أَرْغَمَ أُنُوفَ الْكَافِرِينَ ـ ومَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ قَضَى مَا عَلَيْه ـ ومَنْ شَنِئَ الْفَاسِقِينَ وغَضِبَ لِلَّه غَضِبَ اللَّه لَه ـ وأَرْضَاه يَوْمَ الْقِيَامَةِ ـ والْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ ـ عَلَى التَّعَمُّقِ [٤٤٦٥]،

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست