responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 461

٧٠ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى سهل بن حنيف الأنصاري ـ وهو عامله على المدينة ـ في معنى قوم

من أهلها لحقوا بمعاوية

أَمَّا بَعْدُ ـ فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا مِمَّنْ قِبَلَكَ [٤٣٨٣] يَتَسَلَّلُونَ [٤٣٨٤] إِلَى مُعَاوِيَةَ ـ فَلَا تَأْسَفْ عَلَى مَا يَفُوتُكَ مِنْ عَدَدِهِمْ ـ ويَذْهَبُ عَنْكَ مِنْ مَدَدِهِمْ ـ فَكَفَى لَهُمْ غَيّاً [٤٣٨٥] ـ ولَكَ مِنْهُمْ شَافِياً فِرَارُهُمْ مِنَ الْهُدَى والْحَقِّ ـ وإِيضَاعُهُمْ [٤٣٨٦] إِلَى الْعَمَى والْجَهْلِ ـ فَإِنَّمَا هُمْ أَهْلُ دُنْيَا مُقْبِلُونَ عَلَيْهَا ومُهْطِعُونَ إِلَيْهَا [٤٣٨٧] ـ وقَدْ عَرَفُوا الْعَدْلَ ورَأَوْه وسَمِعُوه ووَعَوْه ـ وعَلِمُوا أَنَّ النَّاسَ عِنْدَنَا فِي الْحَقِّ أُسْوَةٌ ـ فَهَرَبُوا إِلَى الأَثَرَةِ [٤٣٨٨] ـ فَبُعْداً لَهُمْ وسُحْقاً [٤٣٨٩].

إِنَّهُمْ واللَّه لَمْ يَنْفِرُوا مِنْ جَوْرٍ ـ ولَمْ يَلْحَقُوا بِعَدْلٍ ـ وإِنَّا لَنَطْمَعُ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنْ يُذَلِّلَ اللَّه لَنَا صَعْبَه ـ ويُسَهِّلَ لَنَا حَزْنَه [٤٣٩٠] إِنْ شَاءَ اللَّه ـ والسَّلَامُ.

٧١ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى المنذر بن الجارود العبدي ، وخان في بعض ما ولاه من أعماله

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ صَلَاحَ أَبِيكَ غَرَّنِي مِنْكَ ـ وظَنَنْتُ أَنَّكَ تَتَّبِعُ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست