responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 460

ومَالِه ـ فَإِنَّكَ مَا تُقَدِّمْ مِنْ خَيْرٍ يَبْقَ لَكَ ذُخْرُه ـ ومَا تُؤَخِّرْه يَكُنْ لِغَيْرِكَ خَيْرُه ـ واحْذَرْ صَحَابَةَ مَنْ يَفِيلُ [٤٣٧٧] رَأْيُه ـ ويُنْكَرُ عَمَلُه فَإِنَّ الصَّاحِبَ مُعْتَبَرٌ بِصَاحِبِه ـ واسْكُنِ الأَمْصَارَ الْعِظَامَ فَإِنَّهَا جِمَاعُ الْمُسْلِمِينَ ـ واحْذَرْ مَنَازِلَ الْغَفْلَةِ والْجَفَاءِ ـ وقِلَّةَ الأَعْوَانِ عَلَى طَاعَةِ اللَّه ـ واقْصُرْ رَأْيَكَ عَلَى مَا يَعْنِيكَ ـ وإِيَّاكَ ومَقَاعِدَ الأَسْوَاقِ ـ فَإِنَّهَا مَحَاضِرُ الشَّيْطَانِ ومَعَارِيضُ [٤٣٧٨] الْفِتَنِ ـ وأَكْثِرْ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى مَنْ فُضِّلْتَ عَلَيْه [٤٣٧٩] ـ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَبْوَابِ الشُّكْرِ ـ ولَا تُسَافِرْ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ حَتَّى تَشْهَدَ الصَّلَاةَ ـ إِلَّا فَاصِلًا [٤٣٨٠] فِي سَبِيلِ اللَّه أَوْ فِي أَمْرٍ تُعْذَرُ بِه ـ وأَطِعِ اللَّه فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ ـ فَإِنَّ طَاعَةَ اللَّه فَاضِلَةٌ عَلَى مَا سِوَاهَا ـ وخَادِعْ نَفْسَكَ فِي الْعِبَادَةِ وارْفُقْ بِهَا ولَا تَقْهَرْهَا ـ وخُذْ عَفْوَهَا [٤٣٨١] ونَشَاطَهَا ـ إِلَّا مَا كَانَ مَكْتُوباً عَلَيْكَ مِنَ الْفَرِيضَةِ ـ فَإِنَّه لَا بُدَّ مِنْ قَضَائِهَا وتَعَاهُدِهَا عِنْدَ مَحَلِّهَا ـ وإِيَّاكَ أَنْ يَنْزِلَ بِكَ الْمَوْتُ ـ وأَنْتَ آبِقٌ [٤٣٨٢] مِنْ رَبِّكَ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا ـ وإِيَّاكَ ومُصَاحَبَةَ الْفُسَّاقِ ـ فَإِنَّ الشَّرَّ بِالشَّرِّ مُلْحَقٌ ـ ووَقِّرِ اللَّه وأَحْبِبْ أَحِبَّاءَه ـ واحْذَرِ الْغَضَبَ فَإِنَّه جُنْدٌ عَظِيمٌ مِنْ جُنُودِ إِبْلِيسَ ـ والسَّلَامُ.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست