responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 458

مِنْ ذَوِي الْعِيَالِ والْمَجَاعَةِ ـ مُصِيباً بِه مَوَاضِعَ الْفَاقَةِ [٤٣٦٧] والْخَلَّاتِ [٤٣٦٨] ـ ومَا فَضَلَ عَنْ ذَلِكَ فَاحْمِلْه إِلَيْنَا لِنَقْسِمَه فِيمَنْ قِبَلَنَا.

ومُرْ أَهْلَ مَكَّةَ أَلَّا يَأْخُذُوا مِنْ سَاكِنٍ أَجْراً ـ فَإِنَّ اللَّه سُبْحَانَه يَقُولُ ـ (سَواءً الْعاكِفُ فِيه والْبادِ) ـ فَالْعَاكِفُ الْمُقِيمُ بِه ـ والْبَادِي الَّذِي يَحُجُّ إِلَيْه مِنْ غَيْرِ أَهْلِه ـ وَفَّقَنَا اللَّه وإِيَّاكُمْ لِمَحَابِّه [٤٣٦٩] والسَّلَامُ.

٦٨ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى سلمان الفارسي رحمه‌الله ـ قبل أيام خلافته

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا مَثَلُ الْحَيَّةِ ـ لَيِّنٌ مَسُّهَا قَاتِلٌ سَمُّهَا ـ فَأَعْرِضْ عَمَّا يُعْجِبُكَ فِيهَا ـ لِقِلَّةِ مَا يَصْحَبُكَ مِنْهَا ـ وضَعْ عَنْكَ هُمُومَهَا ـ لِمَا أَيْقَنْتَ بِه مِنْ فِرَاقِهَا ـ وتَصَرُّفِ حَالَاتِهَا ـ وكُنْ آنَسَ مَا تَكُونُ بِهَا [٤٣٧٠] أَحْذَرَ مَا تَكُونُ مِنْهَا ـ فَإِنَّ صَاحِبَهَا كُلَّمَا اطْمَأَنَّ فِيهَا إِلَى سُرُورٍ ـ أَشْخَصَتْه [٤٣٧١] عَنْه إِلَى مَحْذُورٍ ـ أَوْ إِلَى إِينَاسٍ أَزَالَتْه عَنْه إِلَى إِيحَاشٍ والسَّلَامُ.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست