responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 451

ولَا سَادٍّ ثُغْرَةً [٤٢٧٤] ولَا كَاسِرٍ لِعَدُوٍّ شَوْكَةً ـ ولَا مُغْنٍ عَنْ [٤٢٧٥] أَهْلِ مِصْرِه ولَا مُجْزٍ عَنْ أَمِيرِه.

٦٢ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى أهل مصر مع مالك الأشتر ـ لما ولاه إمارتها

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّه سُبْحَانَه بَعَثَ مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ ومُهَيْمِناً [٤٢٧٦] عَلَى الْمُرْسَلِينَ ـ فَلَمَّا مَضَى عليه‌السلام تَنَازَعَ الْمُسْلِمُونَ الأَمْرَ مِنْ بَعْدِه ـ فَوَاللَّه مَا كَانَ يُلْقَى فِي رُوعِي [٤٢٧٧] ـ ولَا يَخْطُرُ بِبَالِي أَنَّ الْعَرَبَ تُزْعِجُ هَذَا الأَمْرَ ـ مِنْ بَعْدِه صلى‌الله‌عليه‌وآله عَنْ أَهْلِ بَيْتِه ـ ولَا أَنَّهُمْ مُنَحُّوه عَنِّي مِنْ بَعْدِه ـ فَمَا رَاعَنِي [٤٢٧٨] إِلَّا انْثِيَالُ [٤٢٧٩] النَّاسِ عَلَى فُلَانٍ يُبَايِعُونَه ـ فَأَمْسَكْتُ يَدِي [٤٢٨٠] حَتَّى رَأَيْتُ رَاجِعَةَ [٤٢٨١] النَّاسِ ـ قَدْ رَجَعَتْ عَنِ الإِسْلَامِ ـ يَدْعُونَ إِلَى مَحْقِ دَيْنِ مُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ فَخَشِيتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرِ الإِسْلَامَ وأَهْلَه ـ أَنْ أَرَى فِيه ثَلْماً [٤٢٨٢] أَوْ هَدْماً ـ تَكُونُ الْمُصِيبَةُ بِه عَلَيَّ أَعْظَمَ مِنْ فَوْتِ وِلَايَتِكُمُ ـ الَّتِي إِنَّمَا هِيَ مَتَاعُ أَيَّامٍ قَلَائِلَ ـ يَزُولُ مِنْهَا مَا كَانَ كَمَا يَزُولُ السَّرَابُ ـ أَوْ كَمَا يَتَقَشَّعُ السَّحَابُ ـ فَنَهَضْتُ فِي تِلْكَ الأَحْدَاثِ حَتَّى زَاحَ [٤٢٨٣] الْبَاطِلُ وزَهَقَ [٤٢٨٤] ـ واطْمَأَنَّ الدِّينُ وتَنَهْنَه [٤٢٨٥].

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست