responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 448

مَظْلُوماً وإِمَّا بَاغِياً وإِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْه ـ وإِنِّي أُذَكِّرُ اللَّه مَنْ بَلَغَه كِتَابِي هَذَا لَمَّا [٤٢٤٦] نَفَرَ إِلَيَّ ـ فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِي ـ وإِنْ كُنْتُ مُسِيئاً اسْتَعْتَبَنِي [٤٢٤٧].

٥٨ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

كتبه إلى أهل الأمصار ـ يقص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين

وكَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا الْتَقَيْنَا والْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ـ والظَّاهِرُ أَنَّ رَبَّنَا وَاحِدٌ ونَبِيَّنَا وَاحِدٌ [٤٢٤٨] ـ ودَعْوَتَنَا فِي الإِسْلَامِ وَاحِدَةٌ ـ ولَا نَسْتَزِيدُهُمْ [٤٢٤٩] فِي الإِيمَانِ بِاللَّه والتَّصْدِيقِ بِرَسُولِه ـ ولَا يَسْتَزِيدُونَنَا ـ الأَمْرُ وَاحِدٌ إِلَّا مَا اخْتَلَفْنَا فِيه مِنْ دَمِ عُثْمَانَ ـ ونَحْنُ مِنْه بَرَاءٌ ـ فَقُلْنَا تَعَالَوْا نُدَاوِ مَا لَا يُدْرَكُ الْيَوْمَ ـ بِإِطْفَاءِ النَّائِرَةِ [٤٢٥٠] وتَسْكِينِ الْعَامَّةِ ـ حَتَّى يَشْتَدَّ الأَمْرُ ويَسْتَجْمِعَ ـ فَنَقْوَى عَلَى وَضْعِ الْحَقِّ مَوَاضِعَه ـ فَقَالُوا بَلْ نُدَاوِيه بِالْمُكَابَرَةِ [٤٢٥١] ـ فَأَبَوْا حَتَّى جَنَحَتِ [٤٢٥٢] الْحَرْبُ ورَكَدَتْ [٤٢٥٣] ـ ووَقَدَتْ [٤٢٥٤] نِيرَانُهَا وحَمِشَتْ [٤٢٥٥] ـ فَلَمَّا ضَرَّسَتْنَا [٤٢٥٦] وإِيَّاهُمْ ـ ووَضَعَتْ مَخَالِبَهَا فِينَا وفِيهِمْ ـ أَجَابُوا عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى الَّذِي دَعَوْنَاهُمْ إِلَيْه ـ فَأَجَبْنَاهُمْ إِلَى مَا دَعَوْا وسَارَعْنَاهُمْ [٤٢٥٧] إِلَى مَا طَلَبُوا ـ حَتَّى اسْتَبَانَتْ عَلَيْهِمُ الْحُجَّةُ ـ وانْقَطَعَتْ مِنْهُمُ الْمَعْذِرَةُ ـ فَمَنْ تَمَّ عَلَى ذَلِكَ مِنْهُمْ ـ فَهُوَ الَّذِي أَنْقَذَه اللَّه مِنَ الْهَلَكَةِ ـ ومَنْ لَجَّ وتَمَادَى فَهُوَ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست