responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 447

فَاتَّقِ اللَّه فِي نَفْسِكَ ونَازِعِ الشَّيْطَانَ قِيَادَكَ [٤٢٣٣] ـ واصْرِفْ إِلَى الآخِرَةِ وَجْهَكَ ـ فَهِيَ طَرِيقُنَا وطَرِيقُكَ ـ واحْذَرْ أَنْ يُصِيبَكَ اللَّه مِنْه بِعَاجِلِ قَارِعَةٍ [٤٢٣٤] ـ تَمَسُّ الأَصْلَ [٤٢٣٥] وتَقْطَعُ الدَّابِرَ [٤٢٣٦] ـ فَإِنِّي أُولِي لَكَ بِاللَّه أَلِيَّةً [٤٢٣٧] غَيْرَ فَاجِرَةٍ ـ لَئِنْ جَمَعَتْنِي وإِيَّاكَ جَوَامِعُ الأَقْدَارِ لَا أَزَالُ بِبَاحَتِكَ [٤٢٣٨] ـ (حَتَّى يَحْكُمَ الله بَيْنَنا وهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ).

٥٦ ـ ومن وصية له عليه‌السلام

وصى بها شريح بن هانئ ـ لما جعله على مقدمته إلى الشام

اتَّقِ اللَّه فِي كُلِّ صَبَاحٍ ومَسَاءٍ ـ وخَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ ـ ولَا تَأْمَنْهَا عَلَى حَالٍ ـ واعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ لَمْ تَرْدَعْ نَفْسَكَ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا تُحِبُّ ـ مَخَافَةَ مَكْرُوه ـ سَمَتْ [٤٢٣٩] بِكَ الأَهْوَاءُ [٤٢٤٠] إِلَى كَثِيرٍ مِنَ الضَّرَرِ ـ فَكُنْ لِنَفْسِكَ مَانِعاً رَادِعاً ـ ولِنَزْوَتِكَ [٤٢٤١] عِنْدَ الْحَفِيظَةِ [٤٢٤٢] وَاقِماً [٤٢٤٣] قَامِعاً [٤٢٤٤].

٥٧ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى أهل الكوفة ـ عند مسيره من المدينة إلى البصرة

أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي خَرَجْتُ مِنْ حَيِّي [٤٢٤٥] هَذَا ـ إِمَّا ظَالِماً وإِمَّا

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست