responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 443

مَنَعَتِه [٤٢٠٣] ويَسْتَفِيضُونَ إِلَى جِوَارِه [٤٢٠٤] ـ فَلَا إِدْغَالَ [٤٢٠٥] ولَا مُدَالَسَةَ [٤٢٠٦] ولَا خِدَاعَ فِيه ـ ولَا تَعْقِدْ عَقْداً تُجَوِّزُ فِيه الْعِلَلَ [٤٢٠٧] ـ ولَا تُعَوِّلَنَّ عَلَى لَحْنِ قَوْلٍ [٤٢٠٨] بَعْدَ التَّأْكِيدِ والتَّوْثِقَةِ ـ ولَا يَدْعُوَنَّكَ ضِيقُ أَمْرٍ ـ لَزِمَكَ فِيه عَهْدُ اللَّه إِلَى طَلَبِ انْفِسَاخِه بِغَيْرِ الْحَقِّ ـ فَإِنَّ صَبْرَكَ عَلَى ضِيقِ أَمْرٍ تَرْجُو انْفِرَاجَه وفَضْلَ عَاقِبَتِه ـ خَيْرٌ مِنْ غَدْرٍ تَخَافُ تَبِعَتَه ـ وأَنْ تُحِيطَ بِكَ مِنَ اللَّه فِيه طِلْبَةٌ [٤٢٠٩] ـ لَا تَسْتَقْبِلُ فِيهَا دُنْيَاكَ ولَا آخِرَتَكَ.

إِيَّاكَ والدِّمَاءَ وسَفْكَهَا بِغَيْرِ حِلِّهَا ـ فَإِنَّه لَيْسَ شَيْءٌ أَدْعَى لِنِقْمَةٍ ولَا أَعْظَمَ لِتَبِعَةٍ ـ ولَا أَحْرَى بِزَوَالِ نِعْمَةٍ وانْقِطَاعِ مُدَّةٍ ـ مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ بِغَيْرِ حَقِّهَا ـ واللَّه سُبْحَانَه مُبْتَدِئٌ بِالْحُكْمِ بَيْنَ الْعِبَادِ ـ فِيمَا تَسَافَكُوا مِنَ الدِّمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ـ فَلَا تُقَوِّيَنَّ سُلْطَانَكَ بِسَفْكِ دَمٍ حَرَامٍ ـ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُضْعِفُه ويُوهِنُه بَلْ يُزِيلُه ويَنْقُلُه ـ ولَا عُذْرَ لَكَ عِنْدَ اللَّه ولَا عِنْدِي فِي قَتْلِ الْعَمْدِ ـ لأَنَّ فِيه قَوَدَ [٤٢١٠] الْبَدَنِ ـ وإِنِ ابْتُلِيتَ بِخَطَإٍ ـ وأَفْرَطَ عَلَيْكَ [٤٢١١] سَوْطُكَ أَوْ سَيْفُكَ أَوْ يَدُكَ بِالْعُقُوبَةِ ـ فَإِنَّ فِي الْوَكْزَةِ [٤٢١٢] فَمَا فَوْقَهَا مَقْتَلَةً ـ فَلَا تَطْمَحَنَّ [٤٢١٣] بِكَ نَخْوَةُ سُلْطَانِكَ ـ عَنْ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ حَقَّهُمْ.

وإِيَّاكَ والإِعْجَابَ بِنَفْسِكَ ـ والثِّقَةَ بِمَا يُعْجِبُكَ مِنْهَا وحُبَّ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست