responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 438

ثُمَّ اسْتَوْصِ بِالتُّجَّارِ وذَوِي الصِّنَاعَاتِ وأَوْصِ بِهِمْ خَيْراً ـ الْمُقِيمِ مِنْهُمْ والْمُضْطَرِبِ بِمَالِه [٤١٢٧] والْمُتَرَفِّقِ [٤١٢٨] بِبَدَنِه ـ فَإِنَّهُمْ مَوَادُّ الْمَنَافِعِ وأَسْبَابُ الْمَرَافِقِ [٤١٢٩] ـ وجُلَّابُهَا مِنَ الْمَبَاعِدِ والْمَطَارِحِ [٤١٣٠] ـ فِي بَرِّكَ وبَحْرِكَ وسَهْلِكَ وجَبَلِكَ ـ وحَيْثُ لَا يَلْتَئِمُ النَّاسُ لِمَوَاضِعِهَا [٤١٣١] ـ ولَا يَجْتَرِءُونَ عَلَيْهَا ـ فَإِنَّهُمْ سِلْمٌ [٤١٣٢] لَا تُخَافُ بَائِقَتُه [٤١٣٣] ـ وصُلْحٌ لَا تُخْشَى غَائِلَتُه ـ وتَفَقَّدْ أُمُورَهُمْ بِحَضْرَتِكَ وفِي حَوَاشِي بِلَادِكَ ـ واعْلَمْ مَعَ ذَلِكَ أَنَّ فِي كَثِيرٍ مِنْهُمْ ضِيقاً [٤١٣٤] فَاحِشاً ـ وشُحّاً [٤١٣٥] قَبِيحاً ـ واحْتِكَاراً [٤١٣٦] لِلْمَنَافِعِ وتَحَكُّماً فِي الْبِيَاعَاتِ ـ وذَلِكَ بَابُ مَضَرَّةٍ لِلْعَامَّةِ ـ وعَيْبٌ عَلَى الْوُلَاةِ فَامْنَعْ مِنَ الِاحْتِكَارِ ـ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّه صلى‌الله‌عليه‌وآله مَنَعَ مِنْه ـ ولْيَكُنِ الْبَيْعُ بَيْعاً سَمْحاً بِمَوَازِينِ عَدْلٍ ـ وأَسْعَارٍ لَا تُجْحِفُ بِالْفَرِيقَيْنِ مِنَ الْبَائِعِ والْمُبْتَاعِ [٤١٣٧] ـ فَمَنْ قَارَفَ [٤١٣٨] حُكْرَةً [٤١٣٩] بَعْدَ نَهْيِكَ إِيَّاه فَنَكِّلْ بِه [٤١٤٠] ـ وعَاقِبْه فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ [٤١٤١].

ثُمَّ اللَّه اللَّه فِي الطَّبَقَةِ السُّفْلَى مِنَ الَّذِينَ لَا حِيلَةَ لَهُمْ ـ مِنَ الْمَسَاكِينِ والْمُحْتَاجِينَ وأَهْلِ الْبُؤْسَى [٤١٤٢] والزَّمْنَى [٤١٤٣] ـ فَإِنَّ فِي هَذِه الطَّبَقَةِ قَانِعاً [٤١٤٤] ومُعْتَرّاً [٤١٤٥] ـ واحْفَظِ لِلَّه مَا اسْتَحْفَظَكَ [٤١٤٦] مِنْ حَقِّه فِيهِمْ ـ واجْعَلْ لَهُمْ قِسْماً مِنْ بَيْتِ مَالِكِ ـ وقِسْماً مِنْ غَلَّاتِ [٤١٤٧] صَوَافِي [٤١٤٨] الإِسْلَامِ فِي كُلِّ بَلَدٍ ـ فَإِنَّ لِلأَقْصَى مِنْهُمْ مِثْلَ الَّذِي لِلأَدْنَى ـ وكُلٌّ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست