responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 423

٤٨ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى معاوية

فَإِنَّ الْبَغْيَ والزُّورَ يُوتِغَانِ [٣٩٧٢] الْمَرْءَ فِي دِينِه ودُنْيَاه ـ ويُبْدِيَانِ خَلَلَه عِنْدَ مَنْ يَعِيبُه ـ وقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ غَيْرُ مُدْرِكٍ مَا قُضِيَ فَوَاتُه [٣٩٧٣] ـ وقَدْ رَامَ أَقْوَامٌ أَمْراً بِغَيْرِ الْحَقِّ ـ فَتَأَلَّوْا [٣٩٧٤] عَلَى اللَّه فَأَكْذَبَهُمْ [٣٩٧٥] ـ فَاحْذَرْ يَوْماً يَغْتَبِطُ [٣٩٧٦] فِيه مَنْ أَحْمَدَ [٣٩٧٧] عَاقِبَةَ عَمَلِه ـ ويَنْدَمُ مَنْ أَمْكَنَ [٣٩٧٨] الشَّيْطَانَ مِنْ قِيَادِه فَلَمْ يُجَاذِبْه.

وقَدْ دَعَوْتَنَا إِلَى حُكْمِ الْقُرْآنِ ولَسْتَ مِنْ أَهْلِه ـ ولَسْنَا إِيَّاكَ أَجَبْنَا ولَكِنَّا أَجَبْنَا الْقُرْآنَ فِي حُكْمِه ـ والسَّلَامُ.

٤٩ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى معاوية أيضا

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا مَشْغَلَةٌ عَنْ غَيْرِهَا ـ ولَمْ يُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا شَيْئاً ـ إِلَّا فَتَحَتْ لَه حِرْصاً عَلَيْهَا ولَهَجاً بِهَا [٣٩٧٩] ـ ولَنْ يَسْتَغْنِيَ صَاحِبُهَا بِمَا نَالَ فِيهَا عَمَّا لَمْ يَبْلُغْه مِنْهَا ـ ومِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ فِرَاقُ مَا جَمَعَ ونَقْضُ مَا أَبْرَمَ ـ ولَوِ اعْتَبَرْتَ بِمَا مَضَى حَفِظْتَ مَا بَقِيَ والسَّلَامُ.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست