responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 382

السَّاعَاتِ ـ ولْيُمْهِلْهَا عِنْدَ النِّطَافِ [٣٤٧٧] والأَعْشَابِ ـ حَتَّى تَأْتِيَنَا بِإِذْنِ اللَّه بُدَّناً [٣٤٧٨] مُنْقِيَاتٍ [٣٤٧٩] ـ غَيْرَ مُتْعَبَاتٍ ولَا مَجْهُودَاتٍ [٣٤٨٠] ـ لِنَقْسِمَهَا عَلَى كِتَابِ اللَّه وسُنَّةِ نَبِيِّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ فَإِنَّ ذَلِكَ أَعْظَمُ لأَجْرِكَ ـ وأَقْرَبُ لِرُشْدِكَ إِنْ شَاءَ اللَّه.

٢٦ ـ ومن عهد له عليه‌السلام

إلى بعض عماله ـ وقد بعثه على الصدقة

أَمَرَه بِتَقْوَى اللَّه فِي سَرَائِرِ أَمْرِه وخَفِيَّاتِ عَمَلِه ـ حَيْثُ لَا شَهِيدَ غَيْرُه ولَا وَكِيلَ دُونَه ـ وأَمَرَه أَلَّا يَعْمَلَ بِشَيْءٍ مِنْ طَاعَةِ اللَّه فِيمَا ظَهَرَ ـ فَيُخَالِفَ إِلَى غَيْرِه فِيمَا أَسَرَّ ـ ومَنْ لَمْ يَخْتَلِفْ سِرُّه وعَلَانِيَتُه وفِعْلُه ومَقَالَتُه ـ فَقَدْ أَدَّى الأَمَانَةَ وأَخْلَصَ الْعِبَادَةَ.

وأَمَرَه أَلَّا يَجْبَهَهُمْ [٣٤٨١] ولَا يَعْضَهَهُمْ [٣٤٨٢] ـ ولَا يَرْغَبَ عَنْهُمْ [٣٤٨٣] تَفَضُّلًا بِالإِمَارَةِ عَلَيْهِمْ ـ فَإِنَّهُمُ الإِخْوَانُ فِي الدِّينِ ـ والأَعْوَانُ عَلَى اسْتِخْرَاجِ الْحُقُوقِ.

وإِنَّ لَكَ فِي هَذِه الصَّدَقَةِ نَصِيباً مَفْرُوضاً وحَقّاً مَعْلُوماً ـ وشُرَكَاءَ أَهْلَ مَسْكَنَةٍ وضُعَفَاءَ ذَوِي فَاقَةٍ ـ وإِنَّا مُوَفُّوكَ حَقَّكَ فَوَفِّهِمْ حُقُوقَهُمْ ـ وإِلَّا تَفْعَلْ فَإِنَّكَ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ خُصُوماً يَوْمَ الْقِيَامَةِ،

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست