responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 375

اسْتِوَاؤُنَا فِي الْحَرْبِ والرِّجَالِ ـ فَلَسْتَ بِأَمْضَى عَلَى الشَّكِّ مِنِّي عَلَى الْيَقِينِ ـ ولَيْسَ أَهْلُ الشَّامِ بِأَحْرَصَ عَلَى الدُّنْيَا ـ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَلَى الآخِرَةِ ـ وأَمَّا قَوْلُكَ إِنَّا بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ ـ فَكَذَلِكَ نَحْنُ ولَكِنْ لَيْسَ أُمَيَّةُ كَهَاشِمٍ ـ ولَا حَرْبٌ كَعَبْدِ الْمُطَّلِبِ ولَا أَبُو سُفْيَانَ كَأَبِي طَالِبٍ ـ ولَا الْمُهَاجِرُ [٣٤١٥] كَالطَّلِيقِ [٣٤١٦] ولَا الصَّرِيحُ [٣٤١٧] كَاللَّصِيقِ [٣٤١٨] ـ ولَا الْمُحِقُّ كَالْمُبْطِلِ ولَا الْمُؤْمِنُ كَالْمُدْغِلِ [٣٤١٩] ـ ولَبِئْسَ الْخَلْفُ خَلْفٌ يَتْبَعُ سَلَفاً هَوَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ.

وفِي أَيْدِينَا بَعْدُ فَضْلُ النُّبُوَّةِ الَّتِي أَذْلَلْنَا بِهَا الْعَزِيزَ ـ ونَعَشْنَا [٣٤٢٠] بِهَا الذَّلِيلَ ـ ولَمَّا أَدْخَلَ اللَّه الْعَرَبَ فِي دِينِه أَفْوَاجاً ـ وأَسْلَمَتْ لَه هَذِه الأُمَّةُ طَوْعاً وكَرْهاً ـ كُنْتُمْ مِمَّنْ دَخَلَ فِي الدِّينِ إِمَّا رَغْبَةً وإِمَّا رَهْبَةً ـ عَلَى حِينَ فَازَ أَهْلُ السَّبْقِ بِسَبْقِهِمْ ـ وذَهَبَ الْمُهَاجِرُونَ الأَوَّلُونَ بِفَضْلِهِمْ ـ فَلَا تَجْعَلَنَّ لِلشَّيْطَانِ فِيكَ نَصِيباً ـ ولَا عَلَى نَفْسِكَ سَبِيلًا والسَّلَامُ.

١٨ ـ ومن كتاب له عليه‌السلام

إلى عبد الله بن عباس ـ وهو عامله على البصرة

واعْلَمْ أَنَّ الْبَصْرَةَ مَهْبِطُ إِبْلِيسَ ومَغْرِسُ الْفِتَنِ ـ فَحَادِثْ أَهْلَهَا بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ ـ واحْلُلْ عُقْدَةَ الْخَوْفِ عَنْ قُلُوبِهِمْ.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست