٨ ـ ومن كتاب له عليهالسلام
إلى جرير بن عبد الله البجلي ـ لما أرسله إلى معاوية
أَمَّا بَعْدُ فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَاحْمِلْ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْفَصْلِ [٣٣٣٤] ـ وخُذْه بِالأَمْرِ الْجَزْمِ ـ ثُمَّ خَيِّرْه بَيْنَ حَرْبٍ مُجْلِيَةٍ [٣٣٣٥] أَوْ سِلْمٍ مُخْزِيَةٍ [٣٣٣٦] ـ فَإِنِ اخْتَارَ الْحَرْبَ فَانْبِذْ إِلَيْه [٣٣٣٧] ـ وإِنِ اخْتَارَ السِّلْمَ فَخُذْ بَيْعَتَه والسَّلَامُ.
٩ ـ ومن كتاب له عليهالسلام
إلى معاوية
فَأَرَادَ قَوْمُنَا قَتْلَ نَبِيِّنَا واجْتِيَاحَ أَصْلِنَا [٣٣٣٨] ـ وهَمُّوا بِنَا الْهُمُومَ [٣٣٣٩] وفَعَلُوا بِنَا الأَفَاعِيلَ [٣٣٤٠] ـ ومَنَعُونَا الْعَذْبَ [٣٣٤١] وأَحْلَسُونَا [٣٣٤٢] الْخَوْفَ ـ واضْطَرُّونَا [٣٣٤٣] إِلَى جَبَلٍ وَعْرٍ [٣٣٤٤] ـ وأَوْقَدُوا لَنَا نَارَ الْحَرْبِ ـ فَعَزَمَ اللَّه لَنَا [٣٣٤٥] عَلَى الذَّبِّ عَنْ حَوْزَتِه [٣٣٤٦] ـ والرَّمْيِ مِنْ وَرَاءِ حُرْمَتِه [٣٣٤٧] ـ مُؤْمِنُنَا يَبْغِي بِذَلِكَ الأَجْرَ وكَافِرُنَا يُحَامِي عَنِ الأَصْلِ ـ ومَنْ أَسْلَمَ مِنْ قُرَيْشٍ خِلْوٌ مِمَّا نَحْنُ فِيه بِحِلْفٍ يَمْنَعُه ـ أَوْ عَشِيرَةٍ تَقُومُ دُونَه فَهُوَ مِنَ الْقَتْلِ بِمَكَانِ أَمْنٍ
وكَانَ رَسُولُ اللَّه صلىاللهعليهوآله إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ [٣٣٤٨]،