٤ ـ ومن كتاب له عليهالسلام
إلى بعض أمراء جيشه
فَإِنْ عَادُوا إِلَى ظِلِّ الطَّاعَةِ فَذَاكَ الَّذِي نُحِبُّ ـ وإِنْ تَوَافَتِ [٣٣١٩] الأُمُورُ بِالْقَوْمِ إِلَى الشِّقَاقِ والْعِصْيَانِ ـ فَانْهَدْ بِمَنْ أَطَاعَكَ إِلَى مَنْ عَصَاكَ ـ واسْتَغْنِ بِمَنِ انْقَادَ مَعَكَ عَمَّنْ تَقَاعَسَ عَنْكَ ـ فَإِنَّ الْمُتَكَارِه [٣٣٢٠] مَغِيبُه خَيْرٌ مِنْ مَشْهَدِه ـ وقُعُودُه أَغْنَى مِنْ نُهُوضِه.
٥ ـ ومن كتاب له عليهالسلام
إلى أشعث بن قيس ـ عامل أذربيجان
وإِنَّ عَمَلَكَ لَيْسَ لَكَ بِطُعْمَةٍ [٣٣٢١] ولَكِنَّه فِي عُنُقِكَ أَمَانَةٌ ـ وأَنْتَ مُسْتَرْعًى لِمَنْ فَوْقَكَ ـ لَيْسَ لَكَ أَنْ تَفْتَاتَ [٣٣٢٢] فِي رَعِيَّةٍ ـ ولَا تُخَاطِرَ إِلَّا بِوَثِيقَةٍ ـ وفِي يَدَيْكَ مَالٌ مِنْ مَالِ اللَّه ـ عَزَّ وجَلَّ وأَنْتَ مِنْ خُزَّانِه [٣٣٢٣] حَتَّى تُسَلِّمَه إِلَيَّ ـ ولَعَلِّي أَلَّا أَكُونَ شَرَّ وُلَاتِكَ [٣٣٢٤] لَكَ والسَّلَامُ.
٦ ـ ومن كتاب له عليهالسلام
إلى معاوية
إِنَّه بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْرٍ وعُمَرَ وعُثْمَانَ ـ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ