responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 343

فِي طُولِ الإِقَامَةِ فِيه ـ وحَقَّقَتِ الْقِيَامَةُ عَلَيْهِمْ عِدَاتِهَا [٣١٠٠] ـ فَكَشَفُوا غِطَاءَ ذَلِكَ لأَهْلِ الدُّنْيَا ـ حَتَّى كَأَنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لَا يَرَى النَّاسُ ويَسْمَعُونَ مَا لَا يَسْمَعُونَ ـ فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ لِعَقْلِكَ فِي مَقَاوِمِهِمُ [٣١٠١] الْمَحْمُودَةِ ـ ومَجَالِسِهِمُ الْمَشْهُودَةِ ـ وقَدْ نَشَرُوا دَوَاوِينَ [٣١٠٢] أَعْمَالِهِمْ ـ وفَرَغُوا لِمُحَاسَبَةِ أَنْفُسِهِمْ عَلَى كُلِّ صَغِيرَةٍ وكَبِيرَةٍ ـ أُمِرُوا بِهَا فَقَصَّرُوا عَنْهَا أَوْ نُهُوا عَنْهَا فَفَرَّطُوا فيهَا ـ وحَمَّلُوا ثِقَلَ أَوْزَاِرِهمْ [٣١٠٣] ظُهُورَهُمْ ـ فَضَعُفُوا عَنِ الِاسْتِقْلَالِ بِهَا ـ فَنَشَجُوا [٣١٠٤] نَشِيجاً وتَجَاوَبُوا نَحِيباً [٣١٠٥] ـ يَعِجُّونَ [٣١٠٦] إِلَى رَبِّهِمْ مِنْ مَقَامِ نَدَمٍ واعْتِرَافٍ ـ لَرَأَيْتَ أَعْلَامَ هُدًى ومَصَابِيحَ دُجًى ـ قَدْ حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ ـ وتَنَزَّلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ ـ وفُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وأُعِدَّتْ لَهُمْ مَقَاعِدُ الْكَرَامَاتِ ـ فِي مَقْعَدٍ اطَّلَعَ اللَّه عَلَيْهِمْ فِيه ـ فَرَضِيَ سَعْيَهُمْ وحَمِدَ مَقَامَهُمْ ـ يَتَنَسَّمُونَ [٣١٠٧] بِدُعَائِه رَوْحَ التَّجَاوُزِ ـ رَهَائِنُ فَاقَةٍ إِلَى فَضْلِه وأُسَارَى ذِلَّةٍ لِعَظَمَتِه ـ جَرَحَ طُولُ الأَسَى [٣١٠٨] قُلُوبَهُمْ وطُولُ الْبُكَاءِ عُيُونَهُمْ ـ لِكُلِّ بَابِ رَغْبَةٍ إِلَى اللَّه مِنْهُمْ يَدٌ قَارِعَةٌ ـ يَسْأَلُونَ مَنْ لَا تَضِيقُ لَدَيْه الْمَنَادِحُ [٣١٠٩] ـ ولَا يَخِيبُ عَلَيْه الرَّاغِبُونَ.

فَحَاسِبْ نَفْسَكَ لِنَفْسِكَ فَإِنَّ غَيْرَهَا مِنَ الأَنْفُسِ لَهَا حَسِيبٌ غَيْرُكَ.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست