responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 329

مِيَاهِهَا ـ وأَجْمَدَهَا بَعْدَ رُطُوبَةِ أَكْنَافِهَا ـ فَجَعَلَهَا لِخَلْقِه مِهَاداً ـ وبَسَطَهَا لَهُمْ فِرَاشاً ـ فَوْقَ بَحْرٍ لُجِّيٍّ رَاكِدٍ لَا يَجْرِي [٢٩٣٣] وقَائِمٍ لَا يَسْرِي ـ تُكَرْكِرُه [٢٩٣٤] الرِّيَاحُ الْعَوَاصِفُ ـ وتَمْخُضُه الْغَمَامُ الذَّوَارِفُ [٢٩٣٥] ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى).

٢١٢ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

كان يستنهض بها أصحابه إلى جهاد أهل الشام في زمانه

اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ ـ سَمِعَ مَقَالَتَنَا الْعَادِلَةَ غَيْرَ الْجَائِرَةِ ـ والْمُصْلِحَةَ غَيْرَ الْمُفْسِدَةِ فِي الدِّينِ والدُّنْيَا ـ فَأَبَى بَعْدَ سَمْعِه لَهَا إِلَّا النُّكُوصَ عَنْ نُصْرَتِكَ ـ والإِبْطَاءَ عَنْ إِعْزَازِ دِينِكَ ـ فَإِنَّا نَسْتَشْهِدُكَ عَلَيْه يَا أَكْبَرَ الشَّاهِدِينَ شَهَادَةً ـ ونَسْتَشْهِدُ عَلَيْه جَمِيعَ مَا أَسْكَنْتَه أَرْضَكَ وسمَاوَاتِكَ ـ ثُمَّ أَنْتَ بَعْدُ الْمُغْنِي عَنْ نَصْرِه ـ والآخِذُ لَه بِذَنْبِه.

٢١٣ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

في تمجيد اللَّه وتعظيمه

الْحَمْدُ لِلَّه الْعَلِيِّ عَنْ شَبَه [٢٩٣٦] الْمَخْلُوقِينَ ـ الْغَالِبِ لِمَقَالِ الْوَاصِفِينَ ـ الظَّاهِرِ بِعَجَائِبِ تَدْبِيرِه لِلنَّاظِرِينَ ـ والْبَاطِنِ بِجَلَالِ عِزَّتِه عَنْ فِكْرِ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست