responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 312

نِيَّاتُكُمْ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ ـ فَوَالَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ إِنِّي لَعَلَى جَادَّةِ الْحَقِّ ـ وإِنَّهُمْ لَعَلَى مَزَلَّةِ [٢٧٨٩] الْبَاطِلِ ـ أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وأَسْتَغْفِرُ اللَّه لِي ولَكُمْ!

١٩٨ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

ينبه على إحاطة علم اللَّه بالجزئيات ، ثم يحث على التقوى،

ويبين فضل الإسلام والقرآن

يَعْلَمُ عَجِيجَ الْوُحُوشِ فِي الْفَلَوَاتِ ـ ومَعَاصِيَ الْعِبَادِ فِي الْخَلَوَاتِ ـ واخْتِلَافَ النِّينَانِ [٢٧٩٠] فِي الْبِحَارِ الْغَامِرَاتِ ـ وتَلَاطُمَ الْمَاءِ بِالرِّيَاحِ الْعَاصِفَاتِ ـ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً نَجِيبُ اللَّه [٢٧٩١] ـ وسَفِيرُ وَحْيِه ورَسُولُ رَحْمَتِه ـ

الوصية بالتقوى

أَمَّا بَعْدُ ـ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّه الَّذِي ابْتَدَأَ خَلْقَكُمْ ـ وإِلَيْه يَكُونُ مَعَادُكُمْ وبِه نَجَاحُ طَلِبَتِكُمْ ـ وإِلَيْه مُنْتَهَى رَغْبَتِكُمْ ونَحْوَه قَصْدُ سَبِيلِكُمْ ـ وإِلَيْه مَرَامِي مَفْزَعِكُمْ [٢٧٩٢] ـ فَإِنَّ تَقْوَى اللَّه دَوَاءُ دَاءِ قُلُوبِكُمْ ـ وبَصَرُ عَمَى أَفْئِدَتِكُمْ وشِفَاءُ مَرَضِ أَجْسَادِكُمْ ـ وصَلَاحُ فَسَادِ صُدُورِكُمْ ـ وطُهُورُ دَنَسِ أَنْفُسِكُمْ وجِلَاءُ عَشَا أَبْصَارِكُمْ،

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست