responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 265

١٨٣ ـ من خطبة له عليه‌السلام

في قدرة اللَّه وفي فضل القرآن وفي الوصية بالتقوى

الله تعالى

الْحَمْدُ لِلَّه الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ ـ والْخَالِقِ مِنْ غَيْرِ مَنْصَبَةٍ [٢٣٤١] خَلَقَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِه ـ واسْتَعْبَدَ الأَرْبَابَ بِعِزَّتِه وسَادَ الْعُظَمَاءَ بِجُودِه ـ وهُوَ الَّذِي أَسْكَنَ الدُّنْيَا خَلْقَه ـ وبَعَثَ إِلَى الْجِنِّ والإِنْسِ رُسُلَه ـ لِيَكْشِفُوا لَهُمْ عَنْ غِطَائِهَا ولِيُحَذِّرُوهُمْ مِنْ ضَرَّائِهَا ـ ولِيَضْرِبُوا لَهُمْ أَمْثَالَهَا ولِيُبَصِّرُوهُمْ عُيُوبَهَا ـ ولِيَهْجُمُوا [٢٣٤٢] عَلَيْهِمْ بِمُعْتَبَرٍ [٢٣٤٣] مِنْ تَصَرُّفِ [٢٣٤٤] مَصَاحِّهَا [٢٣٤٥] وأَسْقَامِهَا ـ وحَلَالِهَا وحَرَامِهَا ـ ومَا أَعَدَّ اللَّه لِلْمُطِيعِينَ مِنْهُمْ والْعُصَاةِ ـ مِنْ جَنَّةٍ ونَارٍ وكَرَامَةٍ وهَوَانٍ ـ أَحْمَدُه إِلَى نَفْسِه كَمَا اسْتَحْمَدَ [٢٣٤٦] إِلَى خَلْقِه ـ وجَعَلَ (لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) ـ ولِكُلِّ قَدْرٍ أَجَلًا ولِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً.

فضل القرآن

منها : فَالْقُرْآنُ آمِرٌ زَاجِرٌ وصَامِتٌ نَاطِقٌ ـ حُجَّةُ اللَّه عَلَى خَلْقِه أَخَذَ عَلَيْه مِيثَاقَهُمْ ـ وارْتَهَنَ عَلَيْهِمْ أَنْفُسَهُمْ [٢٣٤٧] أَتَمَّ نُورَه ـ وأَكْمَلَ بِه دِينَه وقَبَضَ نَبِيَّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وقَدْ فَرَغَ إِلَى الْخَلْقِ مِنْ أَحْكَامِ الْهُدَى بِه ـ فَعَظِّمُوا مِنْه سُبْحَانَه مَا عَظَّمَ مِنْ نَفْسِه ـ فَإِنَّه

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست