responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 261

هَالِكاً ـ ولَمْ يَتَقَدَّمْه وَقْتٌ ولَا زَمَانٌ ـ ولَمْ يَتَعَاوَرْه زِيَادَةٌ ولَا نُقْصَانٌ [٢٣٠٢] ـ بَلْ ظَهَرَ لِلْعُقُولِ بِمَا أَرَانَا مِنْ عَلَامَاتِ التَّدْبِيرِ الْمُتْقَنِ ـ والْقَضَاءِ الْمُبْرَمِ ـ فَمِنْ شَوَاهِدِ خَلْقِه خَلْقُ السَّمَاوَاتِ مُوَطَّدَاتٍ [٢٣٠٣] بِلَا عَمَدٍ ـ قَائِمَاتٍ بِلَا سَنَدٍ دَعَاهُنَّ فَأَجَبْنَ طَائِعَاتٍ مُذْعِنَاتٍ ـ غَيْرَ مُتَلَكِّئَاتٍ [٢٣٠٤] ولَا مُبْطِئَاتٍ ـ ولَوْ لَا إِقْرَارُهُنَّ لَه بِالرُّبُوبِيَّةِ ـ وإِذْعَانُهُنَّ بِالطَّوَاعِيَةِ ـ لَمَا جَعَلَهُنَّ مَوْضِعاً لِعَرْشِه ولَا مَسْكَناً لِمَلَائِكَتِه ـ ولَا مَصْعَداً لِلْكَلِمِ الطَّيِّبِ والْعَمَلِ الصَّالِحِ مِنْ خَلْقِه جَعَلَ نُجُومَهَا أَعْلَاماً يَسْتَدِلُّ بِهَا الْحَيْرَانُ ـ فِي مُخْتَلِفِ فِجَاجِ الأَقْطَارِ ـ لَمْ يَمْنَعْ ضَوْءَ نُورِهَا ادْلِهْمَامُ [٢٣٠٥] سُجُفِ [٢٣٠٦] اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ـ ولَا اسْتَطَاعَتْ جَلَابِيبُ [٢٣٠٧] سَوَادِ الْحَنَادِسِ [٢٣٠٨] ـ أَنْ تَرُدَّ مَا شَاعَ [٢٣٠٩] فِي السَّمَاوَاتِ مِنْ تَلأْلُؤِ نُورِ الْقَمَرِ ـ فَسُبْحَانَ مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْه سَوَادُ غَسَقٍ دَاجٍ [٢٣١٠] ـ ولَا لَيْلٍ سَاجٍ [٢٣١١] فِي بِقَاعِ الأَرَضِينَ الْمُتَطَأْطِئَاتِ [٢٣١٢] ـ ولَا فِي يَفَاعِ السُّفْعِ [٢٣١٣] الْمُتَجَاوِرَاتِ ـ ومَا يَتَجَلْجَلُ بِه الرَّعْدُ [٢٣١٤] فِي أُفُقِ السَّمَاءِ ـ ومَا تَلَاشَتْ [٢٣١٥] عَنْه بُرُوقُ الْغَمَامِ ـ ومَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ تُزِيلُهَا عَنْ مَسْقَطِهَا عَوَاصِفُ الأَنْوَاءِ [٢٣١٦] ـ وانْهِطَالُ السَّمَاءِ [٢٣١٧] ـ ويَعْلَمُ مَسْقَطَ الْقَطْرَةِ ومَقَرَّهَا ومَسْحَبَ الذَّرَّةِ ومَجَرَّهَا ـ ومَا يَكْفِي الْبَعُوضَةَ مِنْ قُوتِهَا ومَا تَحْمِلُ الأُنْثَى فِي بَطْنِهَا.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست