responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 249

والْمُحَافَظَةِ عَلَى مَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كِتَابِه ـ أَلَا وإِنَّه لَا يَضُرُّكُمْ تَضْيِيعُ شَيْءٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ ـ بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَ دِينِكُمْ ـ أَلَا وإِنَّه لَا يَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ دِينِكُمْ شَيْءٌ ـ حَافَظْتُمْ عَلَيْه مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ ـ أَخَذَ اللَّه بِقُلُوبِنَا وقُلُوبِكُمْ إِلَى الْحَقِّ ـ وأَلْهَمَنَا وإِيَّاكُمُ الصَّبْرَ!

١٧٤ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

في معنى طلحة بن عبيد الله

وقد قاله حين بلغه خروج طلحة والزبير إلى البصرة لقتاله

قَدْ كُنْتُ ومَا أُهَدَّدُ بِالْحَرْبِ ـ ولَا أُرَهَّبُ بِالضَّرْبِ ـ وأَنَا عَلَى مَا قَدْ وَعَدَنِي رَبِّي مِنَ النَّصْرِ ـ واللَّه مَا اسْتَعْجَلَ مُتَجَرِّداً [٢١٩٩] لِلطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ ـ إِلَّا خَوْفاً مِنْ أَنْ يُطَالَبَ بِدَمِه لأَنَّه مَظِنَّتُه ـ ولَمْ يَكُنْ فِي الْقَوْمِ أَحْرَصُ عَلَيْه مِنْه ـ فَأَرَادَ أَنْ يُغَالِطَ بِمَا أَجْلَبَ فِيه ـ لِيَلْتَبِسَ الأَمْرُ [٢٢٠٠] ويَقَعَ الشَّكُّ ـ. ووَ اللَّه مَا صَنَعَ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ وَاحِدَةً مِنْ ثَلَاثٍ ـ لَئِنْ كَانَ ابْنُ عَفَّانَ ظَالِماً كَمَا كَانَ يَزْعُمُ ـ لَقَدْ كَانَ يَنْبَغِي لَه أَنْ يُوَازِرَ [٢٢٠١] قَاتِلِيه ـ وأَنْ يُنَابِذَ [٢٢٠٢] نَاصِرِيه ـ. ولَئِنْ كَانَ مَظْلُوماً ـ لَقَدْ كَانَ يَنْبَغِي لَه أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُنَهْنِهِينَ [٢٢٠٣] عَنْه ـ والْمُعَذِّرِينَ فِيه [٢٢٠٤] ـ ولَئِنْ كَانَ فِي شَكٍّ مِنَ الْخَصْلَتَيْنِ ـ لَقَدْ كَانَ يَنْبَغِي لَه أَنْ يَعْتَزِلَه ـ ويَرْكُدَ [٢٢٠٥]

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست