responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 244

إِلَّا هَالِكٌ [٢١٦٦] ـ وإِنَّ الْمُبْتَدَعَاتِ [٢١٦٧] الْمُشَبَّهَاتِ [٢١٦٨] هُنَّ الْمُهْلِكَاتُ ـ إِلَّا مَا حَفِظَ اللَّه مِنْهَا ـ وإِنَّ فِي سُلْطَانِ اللَّه عِصْمَةً لأَمْرِكُمْ ـ فَأَعْطُوه طَاعَتَكُمْ غَيْرَ مُلَوَّمَةٍ [٢١٦٩] ولَا مُسْتَكْرَه بِهَا ـ واللَّه لَتَفْعَلُنَّ أَوْ لَيَنْقُلَنَّ اللَّه عَنْكُمْ سُلْطَانَ الإِسْلَامِ ـ ثُمَّ لَا يَنْقُلُه إِلَيْكُمْ أَبَداً ـ حَتَّى يَأْرِزَ [٢١٧٠] الأَمْرُ إِلَى غَيْرِكُمْ.

التنفير من خصومه

إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ تَمَالَئُوا [٢١٧١] عَلَى سَخْطَةِ [٢١٧٢] إِمَارَتِي ـ وسَأَصْبِرُ مَا لَمْ أَخَفْ عَلَى جَمَاعَتِكُمْ ـ فَإِنَّهُمْ إِنْ تَمَّمُوا عَلَى فَيَالَةِ [٢١٧٣] هَذَا الرَّأْيِ ـ انْقَطَعَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ ـ وإِنَّمَا طَلَبُوا هَذِه الدُّنْيَا حَسَداً لِمَنْ أَفَاءَهَا [٢١٧٤] اللَّه عَلَيْه ـ فَأَرَادُوا رَدَّ الأُمُورِ عَلَى أَدْبَارِهَا ـ ولَكُمْ عَلَيْنَا الْعَمَلُ بِكِتَابِ اللَّه تَعَالَى ـ وسِيرَةِ رَسُولِ اللَّه صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ والْقِيَامُ بِحَقِّه والنَّعْشُ [٢١٧٥] لِسُنَّتِه.

١٧٠ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

في وجوب اتباع الحق عند قيام الحجة كلَّم به بعض العرب

وقَدْ أَرْسَلَه قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ لَمَّا قَرُبَ عليه‌السلام مِنْهَا ـ لِيَعْلَمَ لَهُمْ مِنْه حَقِيقَةَ حَالِه مَعَ أَصْحَابِ الْجَمَلِ ـ لِتَزُولَ الشُّبْهَةُ مِنْ نُفُوسِهِمْ ـ فَبَيَّنَ لَه عليه‌السلام مِنْ أَمْرِه مَعَهُمْ ـ مَا عَلِمَ بِه أَنَّه عَلَى الْحَقِّ ـ ثُمَّ قَالَ لَه بَايِعْ ـ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ قَوْمٍ ـ ولَا أُحْدِثُ حَدَثاً حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ عليه‌السلام

أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ الَّذِينَ وَرَاءَكَ بَعَثُوكَ رَائِداً ـ تَبْتَغِي لَهُمْ مَسَاقِطَ الْغَيْثِ،

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست