نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 240
تفسير بعض ما في هذه
الخطبة من الغريب
قال السيد الشريف رضياللهعنه ـ قوله عليهالسلام يؤر بملاقحه الأر
كناية عن النكاح ـ يقال أر الرجل المرأة يؤرها إذا نكحها ـ. وقوله عليهالسلام كأنه قلع داري عنجه
نوتيه ـ القلع شراع السفينة ـ وداري منسوب إلى دارين ـ وهي بلدة على البحر يجلب
منها الطيب ـ وعنجه أي عطفه ـ يقال عنجت الناقة كنصرت أعنجها عنجا إذا عطفتها ـ والنوتي
الملاح ـ. وقوله عليهالسلام
ضفتي جفونه أراد جانبي جفونه ـ والضفتان الجانبان ـ. وقوله عليهالسلام وفلذ الزبرجد ـ الفلذ
جمع فلذة وهي القطعة ـ. وقوله عليهالسلام كبائس
اللؤلؤ الرطب ـ الكباسة العذق[٢١٤٢]
ـ والعساليج الغصون واحدها عسلوج.
١٦٦ ـ ومن خطبة له عليهالسلام
الحث على التآلف
لِيَتَأَسَّ [٢١٤٣]
صَغِيرُكُمْ بِكَبِيرِكُمْ ـ ولْيَرْأَفْ كَبِيرُكُمْ بِصَغِيرِكُمْ ـ ولَا
تَكُونُوا كَجُفَاةِ الْجَاهِلِيَّةِ ـ لَا فِي الدِّينِ يَتَفَقَّهُونَ ولَا عَنِ
اللَّه يَعْقِلُونَ ـ كَقَيْضِ [٢١٤٤]
بَيْضٍ فِي أَدَاحٍ [٢١٤٥]
ـ يَكُونُ كَسْرُهَا وِزْراً ويُخْرِجُ حِضَانُهَا شَرّاً.
بنو أمية
ومنها ـ افْتَرَقُوا بَعْدَ
أُلْفَتِهِمْ وتَشَتَّتُوا عَنْ أَصْلِهِمْ ـ فَمِنْهُمْ آخِذٌ
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 240