responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 231

الأَوْلَادِ فَقْدَهَا ـ وبِصُحْبَةِ الأَزْوَاجِ مُفَارَقَتَهَا ـ لَا يَتَفَاخَرُونَ ولَا يَتَنَاسَلُونَ ـ ولَا يَتَزَاوَرُونَ ولَا يَتَحَاوَرُونَ [٢٠٠٤] ـ فَاحْذَرُوا عِبَادَ اللَّه حَذَرَ الْغَالِبِ لِنَفْسِه ـ الْمَانِعِ لِشَهْوَتِه النَّاظِرِ بِعَقْلِه ـ فَإِنَّ الأَمْرَ وَاضِحٌ والْعَلَمَ قَائِمٌ ـ والطَّرِيقَ جَدَدٌ [٢٠٠٥] والسَّبِيلَ قَصْدٌ [٢٠٠٦].

١٦٢ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

لبعض أصحابه وقد سأله : كيف دفعكم قومكم

عن هذا المقام وأنتم أحق به فقال :

يَا أَخَا بَنِي أَسَدٍ إِنَّكَ لَقَلِقُ الْوَضِينِ [٢٠٠٧] ـ تُرْسِلُ [٢٠٠٨] فِي غَيْرِ سَدَدٍ [٢٠٠٩] ـ ولَكَ بَعْدُ ذِمَامَةُ [٢٠١٠] الصِّهْرِ وحَقُّ الْمَسْأَلَةِ ـ وقَدِ اسْتَعْلَمْتَ فَاعْلَمْ ـ أَمَّا الِاسْتِبْدَادُ عَلَيْنَا بِهَذَا الْمَقَامِ ـ ونَحْنُ الأَعْلَوْنَ نَسَباً والأَشَدُّونَ بِالرَّسُولِ صلى‌الله‌عليه‌وآله نَوْطاً [٢٠١١] ـ فَإِنَّهَا كَانَتْ أَثَرَةً [٢٠١٢] شَحَّتْ عَلَيْهَا نُفُوسُ قَوْمٍ ـ وسَخَتْ عَنْهَا نُفُوسُ آخَرِينَ ـ والْحَكَمُ اللَّه والْمَعْوَدُ إِلَيْه الْقِيَامَةُ.

ودَعْ عَنْكَ نَهْباً [٢٠١٣] صِيحَ [٢٠١٤] فِي حَجَرَاتِه [٢٠١٥]

ولَكِنْ حَدِيثاً مَا حَدِيثُ الرَّوَاحِلِ

وهَلُمَّ [٢٠١٦] الْخَطْبَ [٢٠١٧] فِي ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ ـ فَلَقَدْ أَضْحَكَنِي الدَّهْرُ بَعْدَ إِبْكَائِه ـ ولَا غَرْوَ واللَّه ـ فَيَا لَه خَطْباً يَسْتَفْرِغُ الْعَجَبَ ويُكْثِرُ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست