responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 226

رَجَاءٍ إِلَّا رَجَاءَ اللَّه تَعَالَى فَإِنَّه مَدْخُولٌ [١٩٦١] ـ وكُلُّ خَوْفٍ مُحَقَّقٌ [١٩٦٢] إِلَّا خَوْفَ اللَّه فَإِنَّه مَعْلُولٌ [١٩٦٣] ـ يَرْجُو اللَّه فِي الْكَبِيرِ ويَرْجُو الْعِبَادَ فِي الصَّغِيرِ ـ فَيُعْطِي الْعَبْدَ مَا لَا يُعْطِي الرَّبَّ ـ فَمَا بَالُ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُه يُقَصَّرُ بِه عَمَّا يُصْنَعُ بِه لِعِبَادِه ـ أَتَخَافُ أَنْ تَكُونَ فِي رَجَائِكَ لَه كَاذِباً ـ أَوْ تَكُونَ لَا تَرَاه لِلرَّجَاءِ مَوْضِعاً ـ وكَذَلِكَ إِنْ هُوَ خَافَ عَبْداً مِنْ عَبِيدِه ـ أَعْطَاه مِنْ خَوْفِه مَا لَا يُعْطِي رَبَّه ـ فَجَعَلَ خَوْفَه مِنَ الْعِبَادِ نَقْداً ـ وخَوْفَه مِنْ خَالِقِه ضِمَاراً [١٩٦٤] ووَعْداً ـ وكَذَلِكَ مَنْ عَظُمَتِ الدُّنْيَا فِي عَيْنِه ـ وكَبُرَ مَوْقِعُهَا مِنْ قَلْبِه آثَرَهَا عَلَى اللَّه تَعَالَى ـ فَانْقَطَعَ إِلَيْهَا وصَارَ عَبْداً لَهَا.

رسول اللَّه

ولَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللَّه صلى‌الله‌عليه‌وآله كَافٍ لَكَ فِي الأُسْوَةِ [١٩٦٥] ـ ودَلِيلٌ لَكَ عَلَى ذَمِّ الدُّنْيَا وعَيْبِهَا ـ وكَثْرَةِ مَخَازِيهَا ومَسَاوِيهَا ـ إِذْ قُبِضَتْ عَنْه أَطْرَافُهَا ووُطِّئَتْ لِغَيْرِه أَكْنَافُهَا [١٩٦٦] ـ وفُطِمَ عَنْ رَضَاعِهَا وزُوِيَ عَنْ زَخَارِفِهَا.

موسى

وإِنْ شِئْتَ ثَنَّيْتُ بِمُوسَى كَلِيمِ اللَّه صلى‌الله‌عليه‌وآله حَيْثُ يَقُولُ ـ «رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ» ـ واللَّه مَا سَأَلَه إِلَّا خُبْزاً يَأْكُلُه ـ لأَنَّه كَانَ يَأْكُلُ بَقْلَةَ الأَرْضِ ـ ولَقَدْ كَانَتْ خُضْرَةُ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست