responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 219

وصف الإيمان

منه ـ سَبِيلٌ أَبْلَجُ الْمِنْهَاجِ أَنْوَرُ السِّرَاجِ ـ فَبِالإِيمَانِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الصَّالِحَاتِ ـ وبِالصَّالِحَاتِ يُسْتَدَلُّ عَلَى الإِيمَانِ وبِالإِيمَانِ يُعْمَرُ الْعِلْمُ ـ وبِالْعِلْمِ يُرْهَبُ الْمَوْتُ وبِالْمَوْتِ تُخْتَمُ الدُّنْيَا ـ وبِالدُّنْيَا تُحْرَزُ الآخِرَةُ ـ وبِالْقِيَامَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ وتُبَرَّزُ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ ـ وإِنَّ الْخَلْقَ لَا مَقْصَرَ [١٩١٧] لَهُمْ عَنِ الْقِيَامَةِ ـ مُرْقِلِينَ [١٩١٨] فِي مِضْمَارِهَا إِلَى الْغَايَةِ الْقُصْوَى.

حال أهل القبور في القيامة

منه : قَدْ شَخَصُوا [١٩١٩] مِنْ مُسْتَقَرِّ الأَجْدَاثِ [١٩٢٠] ـ وصَارُوا إِلَى مَصَايِرِ الْغَايَاتِ [١٩٢١] لِكُلِّ دَارٍ أَهْلُهَا ـ لَا يَسْتَبْدِلُونَ بِهَا ولَا يُنْقَلُونَ عَنْهَا.

وإِنَّ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ والنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ ـ لَخُلُقَانِ مِنْ خُلُقِ اللَّه سُبْحَانَه ـ وإِنَّهُمَا لَا يُقَرِّبَانِ مِنْ أَجَلٍ ـ ولَا يَنْقُصَانِ مِنْ رِزْقٍ ـ وعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّه ـ فَإِنَّه الْحَبْلُ الْمَتِينُ والنُّورُ الْمُبِينُ ـ والشِّفَاءُ النَّافِعُ والرِّيُّ النَّاقِعُ [١٩٢٢] ـ والْعِصْمَةُ لِلْمُتَمَسِّكِ والنَّجَاةُ لِلْمُتَعَلِّقِ ـ لَا يَعْوَجُّ فَيُقَامَ ولَا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ [١٩٢٣] ـ ولَا تُخْلِقُه كَثْرَةُ الرَّدِّ [١٩٢٤] ووُلُوجُ السَّمْعِ [١٩٢٥] ـ مَنْ قَالَ بِه صَدَقَ ومَنْ عَمِلَ بِه سَبَقَ».

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست