responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 204

وأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ عَدَدِهِمْ ـ فَإِنَّا لَمْ نَكُنْ نُقَاتِلُ فِيمَا مَضَى بِالْكَثْرَةِ ـ وإِنَّمَا كُنَّا نُقَاتِلُ بِالنَّصْرِ والْمَعُونَةِ!

١٤٧ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

الغاية من البعثة

فَبَعَثَ اللَّه مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله بِالْحَقِّ ـ لِيُخْرِجَ عِبَادَه مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ إِلَى عِبَادَتِه ـ ومِنْ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ إِلَى طَاعَتِه ـ بِقُرْآنٍ قَدْ بَيَّنَه وأَحْكَمَه ـ لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ رَبَّهُمْ إِذْ جَهِلُوه ـ ولِيُقِرُّوا بِه بَعْدَ إِذْ جَحَدُوه ـ ولِيُثْبِتُوه بَعْدَ إِذْ أَنْكَرُوه ـ فَتَجَلَّى لَهُمْ سُبْحَانَه [١٨٠٣] فِي كِتَابِه ـ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا رَأَوْه بِمَا أَرَاهُمْ مِنْ قُدْرَتِه ـ وخَوَّفَهُمْ مِنْ سَطْوَتِه ـ وكَيْفَ مَحَقَ مَنْ مَحَقَ بِالْمَثُلَاتِ [١٨٠٤] ـ واحْتَصَدَ مَنِ احْتَصَدَ بِالنَّقِمَاتِ!

الزمان المقبل

وإِنَّه سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي زَمَانٌ ـ لَيْسَ فِيه شَيْءٌ أَخْفَى مِنَ الْحَقِّ ـ ولَا أَظْهَرَ مِنَ الْبَاطِلِ ـ ولَا أَكْثَرَ مِنَ الْكَذِبِ عَلَى اللَّه ورَسُولِه ـ ولَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ سِلْعَةٌ أَبْوَرَ مِنَ الْكِتَابِ ـ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلَاوَتِه ـ ولَا أَنْفَقَ مِنْه [١٨٠٥] إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِه ـ ولَا فِي الْبِلَادِ شَيْءٌ أَنْكَرَ مِنَ الْمَعْرُوفِ ـ ولَا أَعْرَفَ مِنَ الْمُنْكَرِ ـ فَقَدْ نَبَذَ الْكِتَابَ حَمَلَتُه وتَنَاسَاه

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست