نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 202
الْجَنَّةِ والنَّارِ
ـ فَصَرَفُوا عَنِ الْجَنَّةِ وُجُوهَهُمْ ـ وأَقْبَلُوا إِلَى النَّارِ
بِأَعْمَالِهِمْ ـ ودَعَاهُمْ رَبُّهُمْ فَنَفَرُوا ووَلَّوْا ـ ودَعَاهُمُ
الشَّيْطَانُ فَاسْتَجَابُوا وأَقْبَلُوا!
١٤٥ ـ ومن خطبة له عليهالسلام
فناء الدنيا
أَيُّهَا النَّاسُ ـ إِنَّمَا أَنْتُمْ
فِي هَذِه الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ [١٧٩٥]
فِيه الْمَنَايَا ـ مَعَ كُلِّ جَرْعَةٍ شَرَقٌ وفِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ ـ لَا
تَنَالُونَ مِنْهَا نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى ـ ولَا يُعَمَّرُ مُعَمَّرٌ
مِنْكُمْ يَوْماً مِنْ عُمُرِه ـ إِلَّا بِهَدْمِ آخَرَ مِنْ أَجَلِه ـ ولَا
تُجَدَّدُ لَه زِيَادَةٌ فِي أَكْلِه إِلَّا بِنَفَادِ مَا قَبْلَهَا مِنْ رِزْقِه
ـ ولَا يَحْيَا لَه أَثَرٌ إِلَّا مَاتَ لَه أَثَرٌ ـ ولَا يَتَجَدَّدُ لَه
جَدِيدٌ إِلَّا بَعْدَ أَنْ يَخْلَقَ [١٧٩٦]
لَه جَدِيدٌ ـ ولَا تَقُومُ لَه نَابِتَةٌ إِلَّا وتَسْقُطُ مِنْه مَحْصُودَةٌ ـ وقَدْ
مَضَتْ أُصُولٌ نَحْنُ فُرُوعُهَا ـ فَمَا بَقَاءُ فَرْعٍ بَعْدَ ذَهَابِ أَصْلِه!
ذم البدعة
منها ـ ومَا أُحْدِثَتْ بِدْعَةٌ إِلَّا
تُرِكَ بِهَا سُنَّةٌ ـ فَاتَّقُوا الْبِدَعَ والْزَمُوا الْمَهْيَعَ [١٧٩٧]
ـ إِنَّ عَوَازِمَ الأُمُورِ[١٧٩٨]
أَفْضَلُهَا ـ وإِنَّ مُحْدِثَاتِهَا شِرَارُهَا.
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 202