responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 200

الْقَانِطِينَ ـ ولَا تُهْلِكْنَا بِالسِّنِينَ [١٧٧٨] ـ ولَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ـ اللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَيْكَ ـ نَشْكُو إِلَيْكَ مَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ ـ حِينَ أَلْجَأَتْنَا الْمَضَايِقُ الْوَعْرَةُ [١٧٧٩] وأَجَاءَتْنَا [١٧٨٠] الْمَقَاحِطُ [١٧٨١] الْمُجْدِبَةُ ـ وأَعْيَتْنَا الْمَطَالِبُ الْمُتَعَسِّرَةُ ـ وتَلَاحَمَتْ [١٧٨٢] عَلَيْنَا الْفِتَنُ الْمُسْتَصْعِبَةُ ـ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَلَّا تَرُدَّنَا خَائِبِينَ ـ ولَا تَقْلِبَنَا وَاجِمِينَ [١٧٨٣] ولَا تُخَاطِبَنَا بِذُنُوبِنَا ـ ولَا تُقَايِسَنَا بِأَعْمَالِنَا ـ اللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَيْنَا غَيْثَكَ وبَرَكَتَكَ ـ ورِزْقَكَ ورَحْمَتَكَ واسْقِنَا سُقْيَا نَاقِعَةً مُرْوِيَةً مُعْشِبَةً ـ تُنْبِتُ بِهَا مَا قَدْ فَاتَ وتُحْيِي بِهَا مَا قَدْ مَاتَ ـ نَافِعَةَ الْحَيَا [١٧٨٤] كَثِيرَةَ الْمُجْتَنَى تُرْوِي بِهَا الْقِيعَانَ [١٧٨٥] ـ وتُسِيلُ الْبُطْنَانَ [١٧٨٦] وتَسْتَوْرِقُ الأَشْجَارَ [١٧٨٧] ـ وتُرْخِصُ الأَسْعَارَ إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ».

١٤٤ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

مبعث الرسل

بَعَثَ اللَّه رُسُلَه بِمَا خَصَّهُمْ بِه مِنْ وَحْيِه ـ وجَعَلَهُمْ حُجَّةً لَه عَلَى خَلْقِه ـ لِئَلَّا تَجِبَ الْحُجَّةُ لَهُمْ بِتَرْكِ الإِعْذَارِ إِلَيْهِمْ ـ فَدَعَاهُمْ بِلِسَانِ الصِّدْقِ إِلَى سَبِيلِ الْحَقِّ ـ أَلَا إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ كَشَفَ الْخَلْقَ [١٧٨٨] كَشْفَةً ـ لَا أَنَّه جَهِلَ مَا أَخْفَوْه مِنْ مَصُونِ أَسْرَارِهِمْ ـ ومَكْنُونِ ضَمَائِرِهِمْ ـ ولَكِنْ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست