نِصَابِه ـ وانْقَطَعَ لِسَانُه عَنْ شَغْبِه [١٧٥١] ـ وايْمُ اللَّه لأُفْرِطَنَّ [١٧٥٢] لَهُمْ حَوْضاً [١٧٥٣] أَنَا مَاتِحُه ـ لَا يَصْدُرُونَ عَنْه بِرِيٍّ ـ ولَا يَعُبُّونَ [١٧٥٤] بَعْدَه فِي حَسْيٍ [١٧٥٥]!
أمر البيعة
منه : ـ فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ الْمَطَافِيلِ [١٧٥٦] عَلَى أَوْلَادِهَا ـ تَقُولُونَ الْبَيْعَةَ الْبَيْعَةَ ـ قَبَضْتُ كَفِّي فَبَسَطْتُمُوهَا ـ ونَازَعَتْكُمْ يَدِي فَجَاذَبْتُمُوهَا ـ اللَّهُمَّ إِنَّهُمَا قَطَعَانِي وظَلَمَانِي ـ ونَكَثَا بَيْعَتِي وأَلَّبَا [١٧٥٧] النَّاسَ عَلَيَّ ـ فَاحْلُلْ مَا عَقَدَا ولَا تُحْكِمْ لَهُمَا مَا أَبْرَمَا ـ وأَرِهِمَا الْمَسَاءَةَ فِيمَا أَمَّلَا وعَمِلَا ـ ولَقَدِ اسْتَثَبْتُهُمَا [١٧٥٨] قَبْلَ الْقِتَالِ ـ واسْتَأْنَيْتُ بِهِمَا أَمَامَ الْوِقَاعِ ـ فَغَمَطَا النِّعْمَةَ [١٧٦٠] ورَدَّا الْعَافِيَةَ.
١٣٨ ـ ومن خطبة له عليهالسلام
يومئ فيها إلى ذكر الملاحم
يَعْطِفُ الْهَوَى عَلَى الْهُدَى ـ إِذَا عَطَفُوا الْهُدَى عَلَى الْهَوَى ـ ويَعْطِفُ الرَّأْيَ عَلَى الْقُرْآنِ ـ إِذَا عَطَفُوا الْقُرْآنَ عَلَى الرَّأْيِ.
ومنها ـ حَتَّى تَقُومَ الْحَرْبُ بِكُمْ عَلَى سَاقٍ بَادِياً نَوَاجِذُهَا [١٧٦١] ـ مَمْلُوءَةً أَخْلَافُهَا [١٧٦٢] حُلْواً رَضَاعُهَا عَلْقَماً عَاقِبَتُهَا ـ أَلَا وفِي غَدٍ وسَيَأْتِي