responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 191

١٣٣ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

يعظم اللَّه سبحانه ويذكر القرآن والنبي ويعظ الناس

عظمة اللَّه تعالى

وانْقَادَتْ لَه الدُّنْيَا والآخِرَةُ بِأَزِمَّتِهَا ـ وقَذَفَتْ إِلَيْه السَّمَاوَاتُ والأَرَضُونَ مَقَالِيدَهَا (ـ وسَجَدَتْ لَه بِالْغُدُوِّ والآصَالِ الأَشْجَارُ النَّاضِرَةُ ـ وقَدَحَتْ [١٧٣٢] لَه مِنْ قُضْبَانِهَا النِّيرَانَ الْمُضِيئَةَ ـ وآتَتْ أُكُلَهَا بِكَلِمَاتِه الثِّمَارُ الْيَانِعَةُ.

القرآن

منها : وكِتَابُ اللَّه بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ـ نَاطِقٌ لَا يَعْيَا لِسَانُه ـ وبَيْتٌ لَا تُهْدَمُ أَرْكَانُه ـ وعِزٌّ لَا تُهْزَمُ أَعْوَانُه.

رسول اللَّه

منها : أَرْسَلَه عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ـ وتَنَازُعٍ مِنَ الأَلْسُنِ ـ فَقَفَّى بِه الرُّسُلَ وخَتَمَ بِه الْوَحْيَ ـ فَجَاهَدَ فِي اللَّه الْمُدْبِرِينَ عَنْه والْعَادِلِينَ بِه.

الدنيا

منها : وإِنَّمَا الدُّنْيَا مُنْتَهَى بَصَرِ الأَعْمَى ـ لَا يُبْصِرُ مِمَّا وَرَاءَهَا شَيْئاً ـ والْبَصِيرُ يَنْفُذُهَا بَصَرُه ـ ويَعْلَمُ أَنَّ الدَّارَ وَرَاءَهَا ـ فَالْبَصِيرُ مِنْهَا

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست