responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 183

يَعْدِلُونَ بِه ـ جُفَاةٍ عَنِ الْكِتَابِ ـ نُكُبٍ [١٦٨١] عَنِ الطَّرِيقِ ـ مَا أَنْتُمْ بِوَثِيقَةٍ [١٦٨٢] يُعْلَقُ بِهَا ـ ولَا زَوَافِرِ [١٦٨٣] عِزٍّ يُعْتَصَمُ إِلَيْهَا ـ لَبِئْسَ حُشَّاشُ [١٦٨٤] نَارِ الْحَرْبِ أَنْتُمْ ـ أُفٍّ لَكُمْ ـ لَقَدْ لَقِيتُ مِنْكُمْ بَرْحاً [١٦٨٥] يَوْماً أُنَادِيكُمْ ـ ويَوْماً أُنَاجِيكُمْ ـ فَلَا أَحْرَارُ صِدْقٍ عِنْدَ النِّدَاءِ [١٦٨٦] ـ ولَا إِخْوَانُ ثِقَةٍ عِنْدَ النَّجَاءِ [١٦٨٧].

١٢٦ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

لما عوتب على التسوية في العطاء

أَتَأْمُرُونِّي أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَوْرِ ـ فِيمَنْ وُلِّيتُ عَلَيْه ـ واللَّه لَا أَطُورُ [١٦٨٨] بِه مَا سَمَرَ سَمِيرٌ [١٦٨٩] ـ ومَا أَمَّ [١٦٩٠] نَجْمٌ فِي السَّمَاءِ نَجْماً ـ لَوْ كَانَ الْمَالُ لِي لَسَوَّيْتُ بَيْنَهُمْ ـ فَكَيْفَ وإِنَّمَا الْمَالُ مَالُ اللَّه ـ أَلَا وإِنَّ إِعْطَاءَ الْمَالِ فِي غَيْرِ حَقِّه تَبْذِيرٌ وإِسْرَافٌ ـ وهُوَ يَرْفَعُ صَاحِبَه فِي الدُّنْيَا ـ ويَضَعُه فِي الآخِرَةِ ـ ويُكْرِمُه فِي النَّاسِ ويُهِينُه عِنْدَ اللَّه ـ ولَمْ يَضَعِ امْرُؤٌ مَالَه فِي غَيْرِ حَقِّه ولَا عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِه ـ إِلَّا حَرَمَه اللَّه شُكْرَهُمْ ـ وكَانَ لِغَيْرِه وُدُّهُمْ ـ فَإِنْ زَلَّتْ بِه النَّعْلُ يَوْماً ـ فَاحْتَاجَ إِلَى مَعُونَتِهِمْ فَشَرُّ خَلِيلٍ ـ وأَلأَمُ خَدِينٍ [١٦٩١]!

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست