responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 177

حَدِيدٌ ـ وشَرَابُهَا صَدِيدٌ [١٦٢٤] ـ. أَلَا وإِنَّ اللِّسَانَ الصَّالِحَ [١٦٢٥] ـ يَجْعَلُه اللَّه تَعَالَى لِلْمَرْءِ فِي النَّاسِ ـ خَيْرٌ لَه مِنَ الْمَالِ يُورِثُه مَنْ لَا يَحْمَدُه.

١٢١ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

بعد ليلة الهرير

وقد قام إليه رجل من أصحابه ـ فقال نهيتنا عن الحكومة ثم أمرتنا بها ـ فلم ندر أي الأمرين أرشد ـ فصفق عليه‌السلام إحدى يديه على الأخرى ـ ثم قال:

هَذَا جَزَاءُ مَنْ تَرَكَ الْعُقْدَةَ [١٦٢٦] ـ أَمَا واللَّه لَوْ أَنِّي حِينَ أَمَرْتُكُمْ ـ بِه حَمَلْتُكُمْ عَلَى الْمَكْرُوه ـ الَّذِي يَجْعَلُ اللَّه فِيه خَيْراً ـ فَإِنِ اسْتَقَمْتُمْ هَدَيْتُكُمْ ـ وإِنِ اعْوَجَجْتُمْ قَوَّمْتُكُمْ ـ وإِنْ أَبَيْتُمْ تَدَارَكْتُكُمْ لَكَانَتِ الْوُثْقَى ـ ولَكِنْ بِمَنْ وإِلَى مَنْ ـ أُرِيدُ أَنْ أُدَاوِيَ بِكُمْ وأَنْتُمْ دَائِي ـ كَنَاقِشِ الشَّوْكَةِ بِالشَّوْكَةِ ـ وهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ ضَلْعَهَا [١٦٢٧] مَعَهَا ـ اللَّهُمَّ قَدْ مَلَّتْ أَطِبَّاءُ هَذَا الدَّاءِ الدَّوِيِّ [١٦٢٨] ـ وكَلَّتِ [١٦٢٩] النَّزْعَةُ بِأَشْطَانِ الرَّكِيِّ [١٦٣٠] ـ أَيْنَ الْقَوْمُ الَّذِينَ دُعُوا إِلَى الإِسْلَامِ فَقَبِلُوه ـ وقَرَءُوا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوه ـ وهِيجُوا إِلَى الْجِهَادِ فَوَلِهُوا ـ وَلَه اللِّقَاحِ [١٦٣١] إِلَى أَوْلَادِهَا ـ وسَلَبُوا السُّيُوفَ أَغْمَادَهَا ـ وأَخَذُوا بِأَطْرَافِ الأَرْضِ زَحْفاً زَحْفاً ـ وصَفّاً صَفّاً بَعْضٌ هَلَكَ وبَعْضٌ نَجَا ـ لَا يُبَشَّرُونَ بِالأَحْيَاءِ [١٦٣٢] ـ ولَا يُعَزَّوْنَ عَنِ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست