responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 167

قَدْ ظَعَنُوا عَنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ ـ إِلَى الْحَيَاةِ الدَّائِمَةِ والدَّارِ الْبَاقِيَةِ كَمَا قَالَ سُبْحَانَه وتَعَالَى ـ «كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ ـ نُعِيدُه وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ».

١١٢ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

ذكر فيها ملك الموت وتوفية النفس وعجز الخلق عن وصف اللَّه

هَلْ تُحِسُّ بِه إِذَا دَخَلَ مَنْزِلًا ـ أَمْ هَلْ تَرَاه إِذَا تَوَفَّى أَحَداً ـ بَلْ كَيْفَ يَتَوَفَّى الْجَنِينَ فِي بَطْنِ أُمِّه ـ أَيَلِجُ [١٥٣٧] عَلَيْه مِنْ بَعْضِ جَوَارِحِهَا ـ أَمْ الرُّوحُ أَجَابَتْه بِإِذْنِ رَبِّهَا ـ أَمْ هُوَ سَاكِنٌ مَعَه فِي أَحْشَائِهَا ـ كَيْفَ يَصِفُ إِلَهَه ـ مَنْ يَعْجَزُ عَنْ صِفَةِ مَخْلُوقٍ مِثْلِه!

١١٣ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

في ذم الدنيا

وأُحَذِّرُكُمُ الدُّنْيَا فَإِنَّهَا مَنْزِلُ قُلْعَةٍ [١٥٣٨] ـ ولَيْسَتْ بِدَارِ نُجْعَةٍ [١٥٣٩] ـ قَدْ تَزَيَّنَتْ بِغُرُورِهَا ـ وغَرَّتْ بِزِينَتِهَا ـ دَارُهَا هَانَتْ عَلَى رَبِّهَا فَخَلَطَ حَلَالَهَا بِحَرَامِهَا ـ وخَيْرَهَا بِشَرِّهَا وحَيَاتَهَا بِمَوْتِهَا وحُلْوَهَا بِمُرِّهَا ـ لَمْ يُصْفِهَا اللَّه تَعَالَى لأَوْلِيَائِه ـ ولَمْ يَضِنَّ بِهَا عَلَى أَعْدَائِه ـ خَيْرُهَا

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست