responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 165

ولَمْ تَطُلَّه [١٤٩٩] فِيهَا دِيمَةُ [١٥٠٠] رَخَاءٍ [١٥٠١] ـ إِلَّا هَتَنَتْ [١٥٠٢] عَلَيْه مُزْنَةُ بَلَاءٍ ـ وحَرِيٌّ إِذَا أَصْبَحَتْ لَه مُنْتَصِرَةً ـ أَنْ تُمْسِيَ لَه مُتَنَكِّرَةً ـ وإِنْ جَانِبٌ مِنْهَا اعْذَوْذَبَ واحْلَوْلَى ـ أَمَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ فَأَوْبَى [١٥٠٣] ـ لَا يَنَالُ امْرُؤٌ مِنْ غَضَارَتِهَا [١٥٠٤] رَغَباً [١٥٠٥] ـ إِلَّا أَرْهَقَتْه [١٥٠٦] مِنْ نَوَائِبِهَا تَعَباً ـ ولَا يُمْسِي مِنْهَا فِي جَنَاحِ أَمْنٍ ـ إِلَّا أَصْبَحَ عَلَى قَوَادِمِ [١٥٠٧] خَوْفٍ ـ غَرَّارَةٌ غُرُورٌ مَا فِيهَا فَانِيَةٌ ـ فَانٍ مَنْ عَلَيْهَا ـ لَا خَيْرَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَزْوَادِهَا إِلَّا التَّقْوَى ـ مَنْ أَقَلَّ مِنْهَا اسْتَكْثَرَ مِمَّا يُؤْمِنُه ـ ومَنِ اسْتَكْثَرَ مِنْهَا اسْتَكْثَرَ مِمَّا يُوبِقُه [١٥٠٨] ـ وزَالَ عَمَّا قَلِيلٍ عَنْه ـ كَمْ مِنْ وَاثِقٍ بِهَا قَدْ فَجَعَتْه ـ وذِي طُمَأْنِينَةٍ إِلَيْهَا قَدْ صَرَعَتْه ـ وذِي أُبَّهَةٍ [١٥٠٩] قَدْ جَعَلَتْه حَقِيراً ـ وذِي نَخْوَةٍ [١٥١٠] قَدْ رَدَّتْه ذَلِيلًا ـ سُلْطَانُهَا دُوَّلٌ [١٥١١] وعَيْشُهَا رَنِقٌ [١٥١٢] ـ وعَذْبُهَا أُجَاجٌ [١٥١٣] وحُلْوُهَا صَبِرٌ [١٥١٤] ـ وغِذَاؤُهَا سِمَامٌ [١٥١٥] وأَسْبَابُهَا رِمَامٌ [١٥١٦] ـ حَيُّهَا بِعَرَضِ مَوْتٍ ـ وصَحِيحُهَا بِعَرَضِ سُقْمٍ ـ مُلْكُهَا مَسْلُوبٌ ـ وعَزِيزُهَا مَغْلُوبٌ ـ ومَوْفُورُهَا [١٥١٧] مَنْكُوبٌ ـ وجَارُهَا مَحْرُوبٌ [١٥١٨] ـ أَلَسْتُمْ فِي مَسَاكِنِ ـ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَطْوَلَ أَعْمَاراً ـ وأَبْقَى آثَاراً وأَبْعَدَ آمَالًا ـ وأَعَدَّ عَدِيداً وأَكْثَفَ جُنُوداً ـ تَعَبَّدُوا لِلدُّنْيَا أَيَّ تَعَبُّدٍ ـ وآثَرُوهَا أَيَّ إِيْثَارٍ ـ ثُمَّ ظَعَنُوا عَنْهَا بِغَيْرِ زَادٍ مُبَلِّغٍ ـ ولَا ظَهْرٍ قَاطِعٍ [١٥١٩] ـ فَهَلْ بَلَغَكُمْ أَنَّ الدُّنْيَا سَخَتْ لَهُمْ نَفْساً بِفِدْيَةٍ ـ أَوْ أَعَانَتْهُمْ بِمَعُونَةٍ ـ أَوْ أَحْسَنَتْ لَهُمْ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست