responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 163

ومَعَادِنُ الْعِلْمِ ويَنَابِيعُ الْحُكْمِ ـ نَاصِرُنَا ومُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ ـ وعَدُوُّنَا ومُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ.

١١٠ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

في أركان الدين

الإسلام

إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِه الْمُتَوَسِّلُونَ ـ إِلَى اللَّه سُبْحَانَه وتَعَالَى ـ الإِيمَانُ بِه وبِرَسُولِه والْجِهَادُ فِي سَبِيلِه ـ فَإِنَّه ذِرْوَةُ الإِسْلَامِ ـ وكَلِمَةُ الإِخْلَاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ ـ وإِقَامُ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ ـ وإِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ ـ وصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّه جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ ـ وحَجُّ الْبَيْتِ واعْتِمَارُه ـ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ ويَرْحَضَانِ الذَّنْبَ [١٤٨٧] ـ وصِلَةُ الرَّحِمِ ـ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ ومَنْسَأَةٌ [١٤٨٨] فِي الأَجَلِ ـ وصَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ ـ وصَدَقَةُ الْعَلَانِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ ـ وصَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ.

أَفِيضُوا فِي ذِكْرِ اللَّه فَإِنَّه أَحْسَنُ الذِّكْرِ ـ وارْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ الْمُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَه أَصْدَقُ الْوَعْدِ ـ واقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّه أَفْضَلُ الْهَدْيِ ـ واسْتَنُّوا بِسُنَّتِه فَإِنَّهَا أَهْدَى السُّنَنِ.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست