نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 162
الْحَالُ ـ ولَا
تَنُوبُهُمُ الأَفْزَاعُ [١٤٧٥]
ـ ولَا تَنَالُهُمُ الأَسْقَامُ ولَا تَعْرِضُ لَهُمُ الأَخْطَارُ ـ ولَا
تُشْخِصُهُمُ [١٤٧٦]
الأَسْفَارُ ـ وأَمَّا أَهْلُ الْمَعْصِيَةِ ـ فَأَنْزَلَهُمْ شَرَّ دَارٍ وغَلَّ
الأَيْدِيَ إِلَى الأَعْنَاقِ ـ وقَرَنَ النَّوَاصِيَ بِالأَقْدَامِ ـ وأَلْبَسَهُمْ
سَرَابِيلَ الْقَطِرَانِ [١٤٧٧]
ـ ومُقَطَّعَاتِ [١٤٧٨]
النِّيرَانِ ـ فِي عَذَابٍ قَدِ اشْتَدَّ حَرُّه ـ وبَابٍ قَدْ أُطْبِقَ عَلَى
أَهْلِه ـ فِي نَارٍ لَهَا كَلَبٌ [١٤٧٩]
ولَجَبٌ [١٤٨٠]
ـ ولَهَبٌ سَاطِعٌ وقَصِيفٌ [١٤٨١]
هَائِلٌ ـ لَا يَظْعَنُ مُقِيمُهَا ـ ولَا يُفَادَى أَسِيرُهَا ـ ولَا تُفْصَمُ
كُبُولُهَا [١٤٨٢]
ـ لَا مُدَّةَ لِلدَّارِ فَتَفْنَى ـ ولَا أَجَلَ لِلْقَوْمِ فَيُقْضَى.
زهد النبي
ومنها في ذكر النبي صلىاللهعليهوآله ـ قَدْ حَقَّرَ
الدُّنْيَا وصَغَّرَهَا ـ وأَهْوَنَ بِهَا وهَوَّنَهَا ـ وعَلِمَ أَنَّ اللَّه
زَوَاهَا [١٤٨٣]
عَنْه اخْتِيَاراً ـ وبَسَطَهَا لِغَيْرِه احْتِقَاراً ـ فَأَعْرَضَ عَنِ
الدُّنْيَا بِقَلْبِه ـ وأَمَاتَ ذِكْرَهَا عَنْ نَفْسِه ـ وأَحَبَّ أَنْ تَغِيبَ
زِينَتُهَا عَنْ عَيْنِه ـ لِكَيْلَا يَتَّخِذَ مِنْهَا رِيَاشاً [١٤٨٤]
ـ أَوْ يَرْجُوَ فِيهَا مَقَاماً ـ بَلَّغَ عَنْ رَبِّه مُعْذِراً [١٤٨٥]
ـ ونَصَحَ لأُمَّتِه مُنْذِراً ـ ودَعَا إِلَى الْجَنَّةِ مُبَشِّراً ـ وخَوَّفَ
مِنَ النَّارِ مُحَذِّراً.
أهل البيت
نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ـ ومَحَطُّ
الرِّسَالَةِ ـ ومُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ [١٤٨٦]،
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 162