responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 145

نَفَادٍ [١٣١٧] وكُلُّ مُدَّةٍ فِيهَا إِلَى انْتِهَاءٍ ـ وكُلُّ حَيٍّ فِيهَا إِلَى فَنَاءٍ ـ أَولَيْسَ لَكُمْ فِي آثَارِ الأَوَّلِينَ مُزْدَجَرٌ [١٣١٨] وفِي آبَائِكُمُ الْمَاضِينَ تَبْصِرَةٌ ومُعْتَبَرٌ ـ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ـ أَولَمْ تَرَوْا إِلَى الْمَاضِينَ مِنْكُمْ لَا يَرْجِعُونَ ـ وإِلَى الْخَلَفِ الْبَاقِينَ لَا يَبْقَوْنَ ـ أَولَسْتُمْ تَرَوْنَ أَهْلَ الدُّنْيَا ـ يُصْبِحُونَ ويُمْسُونَ عَلَى أَحْوَالٍ شَتَّى ـ فَمَيِّتٌ يُبْكَى وآخَرُ يُعَزَّى ـ وصَرِيعٌ مُبْتَلًى وعَائِدٌ يَعُودُ ـ وآخَرُ بِنَفْسِه يَجُودُ [١٣١٩] وطَالِبٌ لِلدُّنْيَا والْمَوْتُ يَطْلُبُه ـ وغَافِلٌ ولَيْسَ بِمَغْفُولٍ عَنْه ـ وعَلَى أَثَرِ الْمَاضِي مَا يَمْضِي الْبَاقِي!

أَلَا فَاذْكُرُوا هَاذِمَ اللَّذَّاتِ ـ ومُنَغِّصَ الشَّهَوَاتِ ـ وقَاطِعَ الأُمْنِيَاتِ ـ عِنْدَ الْمُسَاوَرَةِ [١٣٢٠] لِلأَعْمَالِ الْقَبِيحَةِ ـ واسْتَعِينُوا اللَّه عَلَى أَدَاءِ وَاجِبِ حَقِّه ـ ومَا لَا يُحْصَى مِنْ أَعْدَادِ نِعَمِه وإِحْسَانِه.

١٠٠ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

في رسول اللَّه وأهل بيته

الْحَمْدُ لِلَّه النَّاشِرِ فِي الْخَلْقِ فَضْلَه ـ والْبَاسِطِ فِيهِمْ بِالْجُودِ يَدَه ـ نَحْمَدُه فِي جَمِيعِ أُمُورِه ـ ونَسْتَعِينُه عَلَى رِعَايَةِ حُقُوقِه ـ ونَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه غَيْرُه ـ وأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُه ورَسُولُه ـ أَرْسَلَه بِأَمْرِه صَادِعاً [١٣٢١] وبِذِكْرِه

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست