responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 144

مِنْ أَحَدِهِمْ ـ كَنُصْرَةِ الْعَبْدِ مِنْ سَيِّدِه ـ إِذَا شَهِدَ أَطَاعَه ـ وإِذَا غَابَ اغْتَابَه ـ وحَتَّى يَكُونَ أَعْظَمَكُمْ فِيهَا عَنَاءً أَحْسَنُكُمْ بِاللَّه ظَنّاً ـ فَإِنْ أَتَاكُمُ اللَّه بِعَافِيَةٍ فَاقْبَلُوا ـ وإِنِ ابْتُلِيتُمْ فَاصْبِرُوا ـ فَإِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ.

٩٩ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

في التزهيد من الدنيا

نَحْمَدُه عَلَى مَا كَانَ ـ ونَسْتَعِينُه مِنْ أَمْرِنَا عَلَى مَا يَكُونُ ـ ونَسْأَلُه الْمُعَافَاةَ فِي الأَدْيَانِ ـ كَمَا نَسْأَلُه الْمُعَافَاةَ فِي الأَبْدَانِ.

عِبَادَ اللَّه أُوصِيكُمْ بِالرَّفْضِ ـ لِهَذِه الدُّنْيَا التَّارِكَةِ لَكُمْ ـ وإِنْ لَمْ تُحِبُّوا تَرْكَهَا ـ والْمُبْلِيَةِ لأَجْسَامِكُمْ وإِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ تَجْدِيدَهَا ـ فَإِنَّمَا مَثَلُكُمْ ومَثَلُهَا كَسَفْرٍ [١٣١٣] سَلَكُوا سَبِيلًا فَكَأَنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوه ـ وأَمُّوا [١٣١٤] عَلَماً فَكَأَنَّهُمْ قَدْ بَلَغُوه ـ وكَمْ عَسَى الْمُجْرِي إِلَى الْغَايَةِ [١٣١٥] أَنْ يَجْرِيَ إِلَيْهَا حَتَّى يَبْلُغَهَا ـ ومَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَقَاءُ مَنْ لَه يَوْمٌ لَا يَعْدُوه ـ وطَالِبٌ حَثِيثٌ مِنَ الْمَوْتِ يَحْدُوه [١٣١٦] ومُزْعِجٌ فِي الدُّنْيَا حَتَّى يُفَارِقَهَا رَغْماً ـ فَلَا تَنَافَسُوا فِي عِزِّ الدُّنْيَا وفَخْرِهَا ـ ولَا تَعْجَبُوا بِزِينَتِهَا ونَعِيمِهَا ـ ولَا تَجْزَعُوا مِنْ ضَرَّائِهَا وبُؤْسِهَا ـ فَإِنَّ عِزَّهَا وفَخْرَهَا إِلَى انْقِطَاعٍ ـ وإِنَّ زِينَتَهَا ونَعِيمَهَا إِلَى زَوَالٍ ـ وضَرَّاءَهَا وبُؤْسَهَا إِلَى

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست