responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 142

مِنْهَا ـ وأَعِظُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ الْبَالِغَةِ ـ فَتَتَفَرَّقُونَ عَنْهَا ـ وأَحُثُّكُمْ عَلَى جِهَادِ أَهْلِ الْبَغْيِ ـ فَمَا آتِي عَلَى آخِرِ قَوْلِي ـ حَتَّى أَرَاكُمْ مُتَفَرِّقِينَ أَيَادِيَ سَبَا [١٢٩٧] تَرْجِعُونَ إِلَى مَجَالِسِكُمْ ـ وتَتَخَادَعُونَ عَنْ مَوَاعِظِكُمْ ـ أُقَوِّمُكُمْ غُدْوَةً وتَرْجِعُونَ إِلَيَّ عَشِيَّةً ـ كَظَهْرِ الْحَنِيَّةِ [١٢٩٨] عَجَزَ الْمُقَوِّمُ وأَعْضَلَ الْمُقَوَّم[١٢٩٩].

أَيُّهَا الْقَوْمُ الشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ ـ الْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ ـ الْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ ـ الْمُبْتَلَى بِهِمْ أُمَرَاؤُهُمْ ـ صَاحِبُكُمْ يُطِيعُ اللَّه وأَنْتُمْ تَعْصُونَه ـ وصَاحِبُ أَهْلِ الشَّامِ يَعْصِي اللَّه ـ وهُمْ يُطِيعُونَه ـ لَوَدِدْتُ واللَّه أَنَّ مُعَاوِيَةَ صَارَفَنِي بِكُمْ ـ صَرْفَ الدِّينَارِ بِالدِّرْهَمِ ـ فَأَخَذَ مِنِّي عَشَرَةَ مِنْكُمْ ـ وأَعْطَانِي رَجُلًا مِنْهُمْ.

يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ـ مُنِيتُ مِنْكُمْ بِثَلَاثٍ واثْنَتَيْنِ ـ صُمٌّ ذَوُو أَسْمَاعٍ ـ وبُكْمٌ ذَوُو كَلَامٍ ـ وعُمْيٌ ذَوُو أَبْصَارٍ ـ لَا أَحْرَارُ صِدْقٍ عِنْدَ اللِّقَاءِ ـ ولَا إِخْوَانُ ثِقَةٍ عِنْدَ الْبَلَاءِ ـ تَرِبَتْ أَيْدِيكُمْ ـ يَا أَشْبَاه الإِبِلِ غَابَ عَنْهَا رُعَاتُهَا ـ كُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِبٍ تَفَرَّقَتْ مِنْ آخَرَ ـ واللَّه لَكَأَنِّي بِكُمْ فِيمَا إِخَالُكُمْ [١٣٠٠] ـ أَنْ لَوْ حَمِسَ الْوَغَى [١٣٠١] وحَمِيَ الضِّرَابُ ـ قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ ـ انْفِرَاجَ الْمَرْأَةِ عَنْ قُبُلِهَا [١٣٠٢] وإِنِّي لَعَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي ومِنْهَاجٍ مِنْ نَبِيِّي ـ وإِنِّي لَعَلَى الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ ـ أَلْقُطُه لَقْطاً [١٣٠٣].

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست